تبا ريح
0من 0اعما ق ( ابن الراعي)
يقد مها نيابة عنه : سعد ابو حيمد 00

عنوان : 0انسان 00هناك

انسان 00هناك00اظناه00 الوقوف
هناك00انسان على شفى العزوف
لا حفته 0تا بعته رجعته 0الظروف
سقته00أ طعمته00يا نع0القطوف
انسان 00هناك
غفى 00سهى 00يكاد00لا يفيق 00
واضحى 0على00مفترق 0طريق0
سمع0نداءا0هتافا 0ينادى00رفيق 0
شجرة0زهرة0تبحث0عن00صديق0
انسان 00هناك
لا يدرك النداء00بعيد ا00ا م قريب
لا يدرى00هل0هو0 (من ) يجيب
سماته0طبا عه00نجدة00 الغريب

انسان00هناك
ايها المنا دي 00قف يا ايها 0الباحث
أ لا تسمع0من 0خلفك0يعدو00لا هث
ينا د يك أصادق 0ا نت 00أ م عا بث

انسان00هناك
يمد 0 له 0يدا0فى 00حالة00وجل
ترى0 هل0اليه0الصوت00وصل؟
هل0صد00هل00منع00ام00قبل؟
انسان00هناك
يقدم0اوراقه0فى0هدوء0وتردد
يطلب0الصداقة00برفق0وتودد
ويقبل(حتى)العذر00ولا 0يندد
انسان00هناك
فدعنى00دعني0اقولها0(صديقي )
فأ نت00بالمعروف0جديروخليقي
ترى0هل00سهل0اليك0طريقي ؟
انسان00هناك
أ دري0ان0مسا فة00بيننا
لكن00هناك00ما00يجمعنا
المعا نات0وا لوجدان عندنا
ا نسان00هناك
تمنيت0لو0عاد بنا0الز مان
وكان0لنا00لقاء 00وكان 00
لنبنى (بكر) الود0والوجدان
انسان00هناك
فليتني0ادري00ما0خلف0 الافق
هل اسبح0ببحر شيمته00الغرق؟
أ م نسيم0يمرهوينا 0على الورق0
انسان00هناك
يشده زخم العطور0وعبق0الزهور
حينما0تسيل نثرا 0بين 00السطور
لا تعنيه0نا طحات السحب اوالقصور
رقة0المشاعر 00له0درب00وجسور
انسان00هناك
ان تطلعت0عليك0صديقيي فلا حرج
فقد 0شد ني00 لك0نور00له0 وهج
مثل فراشة رمت 0على النار0بالمهج

انسان00هناك
يا0ذا 00الطيف0ايها00الغازي0
اثرت0شجوني0وتنوي0ابتزازي
وقد كان0قبلك 0خطي0 موازي
انسان00هناك
قلمك 0الذي00امطر00 درا
اغرا ني0وجرني0للخيال جرا
عجزي0وقصوري0ليس0سرا
قلمي0وذهني0يتجرعان المرا
انسان00هناك
يا صديقي0اقر لك0وا عترف
ما قلته سوى0احلام0 وخرف0
فعفوك ( ذهني) هذا ما عرف
طفيلي ( انا )على الدرب وقف
انسان00هناك
صديقي0هيبتك0التي كانت امامي
اسالت0دم فلمي واطلقت 0كلامي
ودفعتني لاقول0سري0 ومرامي
انسان00هناك
فهل0تعدني0 (صديقي)00 وتتعهد
ان نكون 00صديقين0دهرا0مؤ بد
ونبقى0 على وفاق00ابد00مؤ كد
انسان00 هناك
رأيتك صديقي تحاور الحرمان
وتمنيت ان تقهر الهم والا حزان
وان تفرح فأ أنت أجمل 0 انسان
انسان00هناك أ
نفد المداد ( صديقي ) وعندي ما اقول
وحتى0 لا أ قترف0 الملل والفضول
طويت اوراقي00 وسلمتها للر سول
0
انتهى الجزء الاول0وسوف يليه الجزء
الثاني 00 بعنوان ( بغد نفاد المداد )