اذكر في بداية عملي الحكومي

وفي جلسة المناصحه من قبل مسؤلي انذاك

قال لي جزاه الله خير الجزاء يابني فاقد الشيء لايعطيه

واستدركت معاني نصحه وارشاده انه يقصد النهل من المعرفه

وتوجيهاً مباشر لعقد الصداقه مع الكتاب ذاك الوعاء المعرفي

ذو الجاذبيه لعشاق القرأه

ولعلني استدرك لاخواني القراء القول ان ما دفعني لكتابة هذه الذكرى

هو للتذكير باليوم العالمي للكتاب الذي يوافق 23ابريل من كل عام

وتعلمون ان هذا المدون الورقي العجيب الذي يجول بك في عقول العالم

اصبح وضعه حزين بعد ان هجره الكثير من محبيه واصبح حبيس الادراج والتصنيف

خاصه بعد ثورة المعلومات ومواقع الانترنت واصبح النهل المعرفي منصب اليها

واصبح الوقت المخصص للكتاب ضعيف

وقد اعتدنا نحن العرب في مثل هذه المناسبات ان تخجلنا الاحصائيات الصادره

من الامم المتحده والتي تعطينا نسبه منخفضه من عدد القراء على مستوى العالم

ولعلي انهي موضوعي بمناصحة البدء وهي ان فاقد الشيء لايعطي ولايثري

وان الكتاب خير صديق يجب ان نضع له مساحه قليله في برنامجنا المسائي

وقد قالو العراب خير صديق في الزمان كتاب..تحياتيِ