اسمه الحقيقي ( جمعان بن حمد بن سليمان العجيري الوقشي الرفيدي القحطاني وكان شيخاً لآل الشواط ووقشه قبل انفصالهما عن بعضهما البعض بدخول الوهابه والربعة بين القبيلتين وتباعدهما عن بعض وخروج جمعان من مقره في وقشه إلى تندحه حليا وبالقرب من آل الشواط وكان ذلك في عام 1165هـ وذلك في عهد أمير عسير /غائض بن مرعي . وقصة انتقاله إلى تندحه كالتالي: خرج الأمير عائض بن مرعي العسيري للإصلاح بين يام وقحطان على حدودهما القبلية في مكان يسمى الفرع شرق الأمواه وخرج معه مشائخ جميع القبائل ومنهم بنيان بن مهذل اليامي وزابن بن ضلوع العاطفي المطلقي شيخ بني طلق ومحمد بن حرمله شيخ الحرامله وابن شنان الحبابي والمهان شيخ النطيح وجليغم بن شلوان شيخ الفهر وابن محجود شيخ العرجا وابن بدر شيخ آل فهاد وفردان بن ظافر البشري شيخ آل معمر ومشيط بن سالم شيخ آل رشيد وشري بن سالم بن سيف شيخ المسارده وحزام بن عامر العجمي ومعتق بن محيا شيخ بن الاحمر وعواض بن مارد شيخ بالاسمر وغشام بن سالم بن عامر آل غشام الرفيدي شيخ قحطان في ذلك الوقت وثابت بن مغرم شيخ سنحان وغيرهم كثير , وعند الرجوع بعد الإصلاح بين يام وقحطام مر بتندحه فأعجب بها الأمير وجميع المشائخ واتفقوا على أن تكون مقراًً للأماره لتوسطها وخصوبة أرضها وكثرة مياهها ووفرة إنتاجها الزراعي فنزل جمعان المذكور أعلاه إليها بفخذه آل عجير ليقرب من مركز الأماره المرتقب وبالقرب من قبيلته آل الشواط , إلا أن قبيلة عسير رفضت ذلك فعدل الأمير عن الاتفاق بينه وبين المشايخ وبقوا آل عجير في تندحه , وبعد ردح من الزمن وبعد وفاة جمعان انضموا إلى شهران بالحلف , ولجمعان شعر كثير وسيتم اضافته لاحقا ومنها قوله :
تسعين ثعل توصي الذيب في الخلا وتقول لاتنسى جزيل احكاك
من شاخ في صنعا شاخ في اليمن وياسعد من أنا بزوته ونماه
وسأورد بقية شعره لاحقا إن شاء الله