أبدا ليس هناك لوما على ابن بخيت على ما يتفوه به بين فينة وأخرى لعدة أسباب .. ونستغرب من الحملة القائمة ضد هذا المواطن القدير

منها :

1/ انه عبد ، بل و ( ابق ) أي هارب من مولاه وأنْ تسمى بمواطن .. فماذا تنتظر من هذه حاله .

2/ ( كثر خيره ) انه لم يعترض الا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعدد الزواجات ومطالبته بالسينما وجواز المعاكسات البريئة ( هل فيه معاكسات بريئة .. يمكن ليش لا ؟ )

3/ قالها الأولون .. لا تشتري العبد إلا والعصا معه

فالعصا بالنسبة للعبد كالملح للطعام .. بل هناك علاقة وطيدة بينهما فلا يصلح حال العبد بدون عصا ولا قيمة مهنية للعصا دون وجود العبد

ولن يصلح حاله إلا بالعصا على ظهره

4 / حالة عبدالله بن بخيت تكشف لنا فشل النظام العالمي الجديد والذي بدأ ينهار منذ الحادي عشر من سبتمبر فالدعوة الى المساواة والإخاء على النمط الغربي سيجر العالم إلى مزيد من الدمار والخراب وانتظروا معي ماذا سيفعل اوباما .. وليس هناك مستفيد من حالة عبدالله بن بخيت إلا الملك فيصل الذي قَبِل بالتوقيع على نظام الأمم المتحدة في إلغاء العبودية مع انه أمر مشروع
أما استفادة الفيصل من ذلك فهو الدعاء له وان كان بصيغة التذمر من قبوله بذلك النظام كل ما رأينا مثل حالة ابن بخيت قال من حوله : الله يرحم فيصل !

5/ الذي يقوم باستضافة أو استكتاب هذا العبد الآبق شخص غير موضوعي أبدا لان هدفه من ذلك ليس إلا للترويح عن النفس والضحك والاستئناس .. وهي عادة سيئة عند أهل نجد فإن كبارهم يقومون باستثارة العبيد بكلام ما ، ليرد هو بردود خارجة عن المألوف فيتسدحون من الضحك

فعلى الأقل نقول لهم بأن يمارسوا هذه العادة السيئة بعيدا عن الإعلام .