
الشيخ عون بن محمد والإصلاح بين الناس
الشيخ عون بن محمد بن نملان الحبابي رجل الأعمال المعروف في منطقة عسير يسعى إلى الصلح بين الناس محتسبا"الآجر والمثوبة من الله عز وجل وقد سعى في موضوع إصلاح ذات البين بين عدة قبائل ومن ذلك قبلة المساردة مع قبيلة من عبيدة وغيرها كثير والقصيدة التالية بمناسبة صلح سعى فيه بين أفراد من قبلة بني الإحمر وأهداه الشاعر سداح بن سعد آل خلبان الأحمري هذه القصيدة :
سلمو لي على شيخ فعوله جميلـــة عون بن نملان ملجأ الضعيف إذا وزاه
راعى الأولى وخير الرجال إلى تجيله لو طلبه في دمه حلله وأعطى مــــداه
جاه ابن خالي يريد الصلاح ويشتكي له جهز الموتر وجانا من الديرة عنـــــــاه
جادل الخصمين وأبهج وحاول كل حيلة لكن الشيطان حاضر معا هم في عمـــاه
وعاد منا ما لقى إلا سواليف هميلــــة لا تجمل ولا بها من سواليف التقـــــــــاه
يا بو محمد أنا جيت وادمح كل ميلة أهلنا في دارهم ترى طبايعهم غـــــــواه
كم رجال قد لفت تبغى الجميلة وكم رجال ودها بالفتن تسعر لضـــــــاه
أنتم حباب القحاطين وأنعم بالقبيلة لآبت تكفي عن الضيم وتهد الطغــــــاة
يا رسول الشوق بلغ لعمي كل حيلة بلغ النشمي التحيات والمعنى لفـــــــاه
كثر الله خير من قدم أفعال أصيلة وإن طلبته في لباسه يحطه من غلاه
الشرف والله حصلي يابو محمد اشيله يوم زرت القصر والماء قراح في دفاه
الله يديم المعرفة ويجعلها أصيلة والله يسر طريقك على باقي رضاه
قالها شاعر مع الناس يهوي كل شيلة يكسب الناموس ويشرفه عرف التقاه
وطابت أيامك وأيامك أعوام طويلة وفي ختام القول عشنا في رضـــــاه
والصلاة على النبي راعي الأصيلة عد ما في البحر من كائنات وعد ماه
الشاعر :سداح بن سعد آل خلبان الأحمري .