قرقع قرقع قرقيعان....

في هذه الأيام تحتفل الكثير من مدن الشرقية وقراها وكذا بقية مناطق الخليج
بما يسمى القرقيعان ومعلوم أن هذه الأعمال بدع وضلالات ماأنزل الله بها من سلطان
ولو سألت أحد المحتفلين بهذاه المناسبة لقالوا لك :
إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم لمقتدون وإليكم نص الفتوى:

فتوى رقم (15532) وتاريخ 24/11/1413هـ.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ماورد إلى سماحة الرئيس العام من المستفتي/ مدير مركز الدعوة بالدمام بالنيابة والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم(5054)
وتاريخ 6/10/1413هـ. وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه:
(أنه جرت العادة في دول الخليج وشرق المملكة أن يكون هناك مهرجان (القرقيعان) وهذا يكون في منتصف شهر رمضان أو قبله وكان يقوم به الأطفال يتجولون على البيوت يرددون أناشيد ومن الناس من يعطيهم حلوى أو مكسرات أو قليل من النقود وكانت لاضابط لها إلا أنه في الوقت الحاضر بدأت العناية به وصار له إحتفال في بعض المواقع والمدارس وغيرها. وصار ليس للأطفال وحدهم. وصار تجتمع له الأجيال؟)
وبعد دراسة اللجنة للإستفتاء المذكور أجابت عنه بأن الإحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام (وكل بدعة ضلالة) فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا المؤسسات أو غيرها. والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الإجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء. والله الموفق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

طبعا أخواني الكرام في منتصف شهر رمضان يبدأ الأحتفال بهذه المناسبة أي يوم 15
في منتصف الليل على ماأذكر حيث يخرج الصبيان ليلا ومعهم أكياس أو شنط صغيرة
يطرقون الأبواب ويشدون بكلمات معينة يفهمها الجميع وكلهم فرحة وسعادة حيث يضعون
في أكياس الأطفال وشنطهم الحلوى والفصفص والشوكولاته ومن لم يعطهم شيء يشتمونه
ويعيرونه لذا تجد أهل الحي أو الفريج محتاطين ومستعدين حيث يبدأ الأطفال من العصر
بالمرور على البيوت.
وقد حاول بعض الباحثين معرفة أصل القرقيعان فلم يجدوا نتيجة حيث يقول البعض أنه عادة
قديمة عند عند النصارى وهو من أعيادهم ونشروه إبان احتلال بعض مناطق الخليج
والبعض قال إنه من أعياد النصارى وقيل غير ذلك ...؟؟؟؟
وعموما لاأصل لهذا العمل ولافائدة ترجى بل العكس المسلمون في صيام وقيام
وقراءة للقرآن وخشوع وطمأنينة وسكينة ويأتي من يخرب جوهم الإيماني ويشغلهم
ويصرفهم عن العبادة حيث إزعاج الطفال وإنشغال أهل البيوت بإعداد الوجبات لهذه
المناسبة .........

بقلم أخوكم ومحبكم مقبل بن حمود السحيمي القحطاني