السلام عليكم ورحمه الله

أحببت أن أكتب في موضوع دائما مايتعب اعصابي ويحرق دمي من كثر ما أستاء منه

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تزداد حالة مجتمعنا ومن بعض فئاته الشيطانيه والتي تحاول أن تغتال طهر هذا المجتمع ودينه وترابطه

ونراهم يوما بعد يوم يقدمون شيئا جديدا منافيا لفطرتنا وديننا وخلقنا وكأنهم أبواق للشيطان

ونجد ان هذه الفئه تضع شهر رمضان الكريم زمانا لبث سمومها وشرها على المجتمع

وفي هذا الشهر الكريم تلجم شياطين الجن ولكن تظهر لنا شياطين الأنس في صور الإنسان الخلوق

والمتفتح واللذي يحرص على وطنه فنراهم يدسون سمومهم من باب الوطنيه وهم عن الوطنيه براء.

تأتي لنا المحطات التلفزيونيه وللأسف بكل عمل خبيث وهدام ونجد انهم من سنه إلى آخرى يزيدون

من تطاولهم على الدين ورجاله وكأنهم منظرين وقضاه لهذا البلد ومشاكل مجتمعه ويعرفون جيدا

ان باب النجار مخلوع ويريدون خلع كل الأبواب ( وأقصد أبوابهم )

يأتي مع آذان صلاة المغرب وبعد تناول فنجان من القهوة وحبة من التمر مسلسل خاش ما خاش وكأنه يريد أن يغتال صلاة المغرب

سواء في جماعه او لوحدك وللأسف وجدنا كثيرا من الأبناء يأجلونها إلى بعد هذا المسلسل القذر.

يأتي ليقدم لنا صورة المرأه المتبرجه والعاهرة في كل أحوالها وكانها صورة حقيقيه لبناتنا ونسائنا

ويأتي ليقدم صورة الرجل الملتزم او الملتحي على ثلاث صور : إرهابي - تاجر غشاش - متخلف

وتأتي المسلسلات الخليجيه بما فيها من تبرج من نساء مائلات عاريات فيفتحون باب الشهوات

ويغلقون أبواب الذكر والقرآن في هذا الشهر الفضيل ومايزيد من حدة هذا الكلام ان الموضوع لحلقاتهم

يقترن بالنساء والغزل والمال والشهوات والمعاكسات وفي نفس الوقت يستغلون ذلك ليقدموا شيئا جديدا

من الموضات الهدامه والمنافيه من لباس ومكياج وقصات شعر فلا نلاحظ فرق بين الشاب والفتاه في هذه

المسلسلات وكأنهم يريدون يصتادوا عصفورين بحجر واحده وذلك بعد أن فتحت إدارات تلك القنوات

التلفزيونيه أبوابها لهم وقدمت لهم المال ويسرت عليهم وذللت لهم الصعاب

ماأحزنني مؤخرا هو اول إنتاج لفيلم سعودي جديد وهو أول فيلم سعودي يدعى ( كيف الحال )

تقوم ببطولته فتاة ليست من جلدتنا ولم تعرف يوما العبائه والحشمه والعفاف لتقدم صورة للبنت السعوديه وكأن حال

البنت السعوديه في ظلم من الرجال في مجتمعنا وفي عائلاتنا

مصر الشقيقه تنتج سنويا مايفوق 30 فيلم سينمائي ويستطيعون أن ينتجوا فيلم كفيلم كيف الحال في 15 يوما

إذا ماهو هذا الإنجاز لنرى أبطال هذا الفيلم يحتفلون بإنتاجهم بالرغم من سوء الإخراج والتصوير

وبرود مشاعر المشاهد وكأنه لايصدق ولايقتنع بأدوارهم الخبيثه.

ومن ثم راينا أحد القنوات تستضيف أبطال هذا العمل الشيطاني ليخرج لنا أحد أبطاله وهو في حاله سكر تامه

لايعرف مايقول أو عن ماذا يتحدث فرأيناه يقول كلاما يخدش الحياء لنا كرجال فكيف بالنساء.

للأسف هذا الفيلم وهذا الإنتاج وهو باكورة إنتاجنا السينمائي شوه صورة الدين وصورة رجال الدين

فقدموا الدين بصورة سيئه وقدموا رجاله على انهم متخلفين من عصر حجري لايعرفون كيف يتعاملون

مع المرأه بشكل خاص ومع المجتمع بشكل عام فقد وضعوهم في صورة الوحوش المفترسه

وايضا قدموا بنت بلاد الحرمين وعلى انها فتاه تلهو متنقله بين المطاعم والأسواق بحثا عن شاب تتغزل به.

هؤلاء هم أعداء الدين والوطن ولسنا في حاجه أن نزيد من ضعف أمتنا بعد ان أصبح أعدائها من الداخل والخارج.

نسأل الله لهم الهدايه والتوبه أو أن يجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعمل أعمالهم بحثا عن المال والشهره.

أعتذر عن هذا المقال ولكن أحداث هذه الأعمال الشيطانيه لاتغيب عن تفكيري الدائم فوجدت فرصه أن أطرحها

بين أيديكم لكشف حقائق هؤلاء وتوضيح الصورة وأعرف جيدا أن الصورة واضحه قبل مقالي ولكن من باب التذكير.

************************************************** ************************************************** ****************************

أخوكم / منصور العبدالله ( وادي الغلاااا.....)

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك