لجأ معلمون إلى مواقع الانترنت وأرشيف الأسئلة لديهم لوضع أسئلة الدور الأول لهذا العام بعد أن حملتهم وزارة التربية والتعليم أعباء ثقيلة من خلال إجبارهم على وضع أسئلة للفصل الأول وأسئلة للفصل الثاني وأسئلة للدور الثاني وأسئلة بديلة تصل للمعلمين متعددي تدريس المواد إلى 72 نموذج .

وقد لجأ المعلمون لهذا الأسلوب في البحث عبر مواقع الانترنت على أسئلة ونسخها ولصقها على كليشات جديدة وبتواريخ هذا العام وتغيير بعض المسميات وكذلك تصوير أسئلة الأعوام الماضية وتعديل التاريخ فقط بالقلم دون إعادة كتابتها .

تربيون أوعزوا هذا التوجه للمعلمين إلى وزارة التربية والتعليم التي أثقلت على المعلمين بهذه النماذج فيما تداول الطلاب جداول مواصفات الأسئلة للمرحلة الثانوية والتي تحدد الأسئلة وطريقتها حتى أنها أصبحت تباع في المكتبات وهي صادرة من وزارة التربية والتعليم وسلمت للمعلمين والمعلمات سرياً للتمشي بموجبها عند وضع الأسئلة وهذا مما زاد حدة الخوف بفشل مشروع إلغاء مركزية الاختبارات للثانوية العامة .