فوجيء الشعراء والمتابعون وبقية اعضاء لجنة التحكيم


في برنامج شاعر المليون في حلقته الماضية



بانتقاد الدكتور غسان لجميع الشعراء دون استثناء



وغضبه منهم عندما قدموا قصائدهم الأربع في موضوعها (قصر الحصن)



حيث اكد انهم لم يفوا هذا القصر حقه



ولم يتحدثوا عنه كما يجب



وقد صب غضبه على الشاعر العملاق هلال المطيري



واساء الادب معه حيث قال : (لوم نفسك)



وقال : انت فعلا ليس لك لسان



وقد قابله الشاعر الخلوق بابتسامة المعهوده


والدكتور لا يلام في موقفه هذا لسببين هما :




اولا : حضور الشيخ محمد بن زايد في تلك الحلقة فيجب ان ينافق ويتزلف .





ثانيا : لان الشعراء لم ينظروا لقصر الحصن كنظرة الدكتور غسان



فقصر الحصن بالنسبة له يعني الشيء الكثير




فهو يعني له الحياة بكل مافيها من مظاهر النعيم



الذي يعيشه الدكتور منذ ان احتضنه ذلك القصر المنيف



فقد شبع الدكتور ووجد لقمة العيش في ظل ذلك القصر



حين هجر دياره والقى عصا الترحال في ابو ظبي




وغير دراساته ومناهجه الفصحى الى اللهجة الخليجية والتي تعب كثيرا في تعلمها




لانها وجد فيها مالم يجده في لهجته الشامية وفي الفصحى التي تعلمها من قبل




فبصر بما لم يبصروا به فجاءت رسالة الدكتوراه عامية ولكنها فاتحة الخير ومصدر الثراء .



بالله ماذا تتوقعون ان يكتب الشعراء عن قصر لايعني لهم شيئا



عدا شعراء الامارات فمن واجبهم ان يكتبوا بكل ما اوتوا من شعر



عن معلم من معالم بلادهم وهذا عدل ...



وبالمقابل هل نطلب من شعراء الامارات او غيرهم ان يكتبوا عن قصر المصمك في السعودية



او عن قصر دسمان في الكويت


فلكل بلد تراثه ورموزه ومعالمه وحق على ابنائها التحدث عنها .




ومن هنا ارى انه من واجب الدكتور غسان ان يكتب عن قصر الحصن ان استطاع




وان يرد ولو جزاءا يسيرا من الجميل للقصر واصحابه


فهم اصحاب الفضل عليه واولياء نعمته بعد الله عز وجل



اتمنى ان تكون الفكرة وصلت .