لهذه البنت حكاية.. حكايتها تختزن الحزن والألم وتترقب الأمل... وفقدان اسمها ضمن الأسماء المحرومة من حقيبة مدرسة حينما جاءت جماعة من أهل الخير تبحث عن أبناء الأسر التي تم ايواؤهم في احدي مدارس ولايات محافظة مسقط لتمد لهم يد المساعدة، أخذت هذه الجماعة علي عاتقها مسؤولية تزويد أبناء الأسر بحقائب مدرسية مزودة بكل المستلزمات المدرسة، وقام بتسليم كل طالب وطالبة حسب الأسماء المدرجة بالقائمة وعمت الفرحة علي وجوه الأطفال إلا هذه الفتاة فلم يظهر اسمها.

هذه الطالبة أخذت تترقب وعلي ملامحها الحزن والأسي تنظر من خلال الباب، وكأن لسان حالها يقول متي يظهر اسمي وأستلم الحقيبة لعلي أخفف العبء علي أسرتي المنكوبة فجاءت اليها زميلتها لتنقل لها الخبر المحزن ولتزيد الطين بلة.

عزيزي القاريء: ماذا يقول لسان حالك لو كنت في هذا الموقف؟.... الحال يقول لو كان الحزن رجلاً لقتلته ولا أري مثل هذه النظرة الحزينة التي اكتست هذه الفتاة


الحمد لله على النعمه

ويا رب نسألك الحمد والشكر

__________________
[ادخل الرابط
http://www.knoon.com/rwasn/upload/knoon-1216077970.swf