
اجتماع لانهاء قضيه هصام بن عجيان الحبابي
[frame="3 80"]
أنهى عدد من مشايخ قبائل عسير وقحطان ويام أمس ما تبقى من تداعيات تنازل بعض ورثة القتيل حامد بن محمد القحطاني بعد أن أثمرت شفاعة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد في إنقاذ هصام بن حسن بن عجيان من القصاص إثر قيامه بقتل الأول قبل أكثر من ثماني سنوات إثر خلاف نشب بينهما.
وشهد مركز الخنقة التابع لمحافظة أحد رفيدة أمس جولة من المداولات والمشاورات الجانبية استمرت عدة ساعات بين ذوي المعفو عنه وذوي القتيل كل على حده، حيث توصل المجتمعون إلى محضر صلح حصلت "الوطن" على نسخة منه وجاء فيه:
"بناء على توجيهات أمير منطقة عسير في إنهاء ماتبقى من مطالبات في قضية مقتل حامد محمد القحطاني من قبل هصام حسن آل عجيان، فقد حضر لمركز الخنقة كل من محمد مبارك عبيد"والد القتيل"وأولاده الوكيل الشرعي حسن، ومسفر، وظافر، وحضر لحضورهم جار الله بن فهد بن زهرة وجماعة المعفو عنه "آل دشان", وعدد من آل معيض وبسماع طلبات الوكيل الشرعي ووالده من قبل كل من المشايخ علي بن سعد بن مفرح وعلي سعد فردان وسعيد محمد مجري وسراج بن مهمل ومحمد بن غثوان ومدير شرطة أحد رفيدة العقيد محمد معيض البشري وبحضور رئيس مركز الخنقة معيض بن حمد الشبوي تقرر لورثة المتوفى وأولاده يمين من 22 شخصاً بأن "الجيرة" لم تُسحب استهانة أو استصغاراً لمحمد بن مبارك وأولاده، ويمين آخر من 42 حالفاً بأن الصلح الذي حصل من قبل شقيق المتوفى "مسعود" الذي لم يحضر الصلح على "غر" من والده والوكيل، وأنه لو حصل موقف مماثل أن يصبرون مصبرهم ويجزعون مجزعهم".
وأديت الأيمان المغلظة أمام الحضور، فيما تحظر الوثيقة المعفو عنه "هصام" عن دخول مركز الخنقة وحدوده الإدارية، ونُصب والد القتيل قبيلاً في الصلح ويضمن عدم اعتداء الطرفين، كما قدمت له سيارة دفع رباعي موديل 2007 مقابل التزامه الأدبي.
يذكر أن والدة وشقيق القتيل قد تنازلوا في وقت سابق واشترطوا مبلغ 6 ملايين لإتمام العفو، والتخلي عن مزرعتين ومنزل في قرية الخنقة شرق عسير.
وكان المعفو عنه هصام حسن عجيان قد تعرض لإصابات بليغة إثر تبادل إطلاق النار وتهشمت عظامه ولكن كُتبت له الحياة ليواجه كل ثلاثاء موعدا لتنفيذ القصاص طيلة 8 سنوات مضت، وقبل تنفيذ الحكم بعدة ساعات ساهم شقيق المتوفى ووالدته وعدد من المصلحين لوضع حد لمعاناة هصام.
وأعرب المعفو عنه "هصام" في اتصال هاتفي من داخل أسوار سجن أبها أمس عن شكره للمولى عز وجل على ما آلت إليه قضيته، مقدما شكره لكل من بذل جهدا لحل القضية سواء من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمسؤولين ومشايخ وأعيان وأفراد القبائل.
وأشار هصام إلى أن شقيقه الأصغر "مسعود" حمل همه وهموم العائلة التي فقدت شقيقاً في السجن وشقيقة أخرى كانت تقيم في دولة الإمارات، ملفتا إلى أن والدته لا تعرف شيئا عن تفاصيل القضية بسبب دخولها في غيبوبة مبكرة، إضافة إلى والده الطاعن في السن والمصاب بشلل وبجلطة في جنبه الأيمن، في حين أن شقيقاته الثلاث أقسمن ألا يعرفن طعماً للراحة وألا يتزوجن إلا بخروجه من السجن.
ودعا هصام المقتدرين والموسرين إلى مد يد العون ومساعدته لسداد المبلغ الذي استدانه شقيقه من أهل الخير لحل المحنة التي يعيشها منذ 8 سنوات.
وهذت روابط توضح تداعيات القضيه وماكتب عنها
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2482&id=14297
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local08.htm
http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=809
http://www.alriyadh.com/2007/06/24/article259337.html
http://www.alriyadh.com/2007/03/05/article230138.html
http://www.al-jazirah.com.sa/104735/ln49d.htm
هذا ماتم عن القضيه [/frame]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة الحد الرهيف ; 18-07-2007 الساعة 09:20 AM