
في حضرة.. الصباح..التخلف الثقافي..قد يختفي بمعية المصباح
اهلا ومرحبا بكم في مجلس الثقافةوالحوار والبحث عن المفيدوالفكر النير صاحب الدليل على ارض الواقع البعيد عن النقل والحشو الذي
لاطائل من ورائه سوى مضيعة للوقت وهزيمة للنفس من الداخل والتناقض وايجاد المبررات وراء كل تصرف وفعل بشكل لم يعد ينطلي على الناس...
ان التغير سنه من سنن المجتمع فالمجتمع تنظيم دائم التغير وهذا امرا ليس بالجديد وقد الفه الناس وعرفوه والادلة على ذلك كثير فالاباء يقولون لنا كنا سابقا كذا وكذا.. والان..ياللعجب
..
مكمن الحطوره ان سرعة التغير الاجتماعي تاخذ في الازدياد حتى بلغت حدانستطيع ان نطلق علية التسارع الاجتماعي .وقد حدث هذا على وجه الخصوص مع بداية القرن العشرين بفعل الاكتشافات والاختراعات العلمية وبفضل الانفجار المعرفي الذي يتمثل في مضاعفة المعرفة ادى الى التناقص في الفتره الزمنيه والتسارع فيه.
والغير الجتماعي تغير في القيم التي يتمسك بهل افراد المجتمع واذا لم يواكب تغيرالقيم تغير القيم تغير الجوانب المادية من الثقافه مثل الاختراعات والاتصالات تحدث ظاهرة التخلف الثقافي::وهو تخلف يسبب كثيرا من مشكلات سوء التوافق لبعض الافراد ممن لايتصفون بقدر كاف من المرونه العقليه او الاجتماعيه حيث يتعرضون لضغوط نتيجه لعدم اتساق
الجوانب الماديه من الثقافه مع جوانبها غير الماديه.
ولاشك ان الصراع يحدث حاليا بين القيم الافلة مع الجديده وخاصة في المجتمعات النامية من جراء تعرضها لتاثيرات تاتي اليها من المجتمعات
المتقدمة.
ويجدر بي ان أوكد على ان المقصود بالثقافه غير المتعارف عليه عند الكثير من الناس انها المعرفه لدى الشخص وسعة الاطلاع ولكن الصحيح ان الثقافةتعني باختصار(نمط الحياه)
خلاصة:
سبب ونتيجه تطور الاتصالات والمواصلات وتدفق المعارف والمعلومات
جعلت من الاشياء في حجمها الطبيعي وبعد ان كان المفكر والباحث على مستوى من التفخيم وتضخيم الذات لمرحلة معينه أخذ ترتيبه العالمي في المركز الذي يليق به.