في قرار جريء وشجاع رفض اليوم السبت قبلان الشراري العفو عن بدهان الشمري واداار ظهره للكثير من الجوائز الدنيويه ومنها مخطط كامل بالجوف تبرع به أحد تجار الشرارات
كما تبرع أحد المشائخ بتزويج قبلان ابنته ووصلت التبرعات لحوالي 50 مليون ريال!!!!!1

ولكنه وبكل عزة نفس رفض العفو واصر على تنفيذ حد القصاص بالجاني بدهان الشمري

الكثير من الشرارات يخشون من تأثير هذا الرفض على سمعة القبيله العريقه ولكن الحقيقه تقول ان ضيف الله ابن قبلان الشمري ايضا تم قتله غيله وقهرا وهو يدافع عن ابيه ولامجال هنا للكلام السيء بالقبيله العريقه وللذين يجهلون القصه كامله اليكم التفاصيل :

فشخص يحتطب هو وابنه في النفود يجد من يمنعه من الاحتطاب وليس ذلك فقط بل طلبوا منه أن يأخذ الحطب الذي جمعه وينزله عند بيوتهم (للإهانة)ـ

(طبعا ً الربع الشمامرة على جيب حوض ورشاشات وسلاح كأنهم في دولة خاصة لهم)

ثم عندما رفض قاموا بضربه بحديدة (ليور)حتى انكسرت يده فقام ابنه والذي غضب لأبيه (وهذا أقل واجب يقدمه لأبيه أن يحميه ويحفظ كرامته التي أهينت) ولو كان أحدنا في ذللك الموقف

لفعل مثل ما فعل ابن قبلان.

فقام ابن قبلان وأطلق النار من الرشاش دفاعاً عن النفس فما كان من بدهان هو وشخص آخر التفوا من الخلف واطلقوا النار على ابن قبلان الذي وقع قتيلاً على الفور

فاأخذ قبلان جنازة ابنه وتوجه إلى أقرب مركز دولة وهو مركز المروت وكان يسمع في جهاز الإرسال أن الحقوه بابنه أي اقتلوه حتى يضيع دمه وابنه ولا يعلم من القاتل (انظروا إلى الغدر واللؤم)

وكانت الطامة الكبرى على قبلان أن رئيس المركز رفض استقبال قبلان وقال له خذ فطيستك ما حنا مستشفى طبعاً مدير المركز أخذته العصبية لبني عمه الشمامرة

ألا أنه من لطف الله أن كان هناك موظف بالإمارة ...... وهو الذي استلم قبلان حتى جاءت الدوريات

"مدير المركز تم نقله تأديبياً إلى مرز آخر فقط كعقوبة له"

"كان قول بني عم بدهان أن قاتل ابن قبلان هو الرجل المصوب ظناً أنه سيموت وتنتهي القضية "

"أقول هذا الذي نعرفه نحن سكان المنطقة عن قضية بدهان ولا داعي لأن يأتي شخص ويحاول أن يجعل قبلان هو المخطئ وأن بدهان مجني عليه"

يجب تنفيذ حدالحرابة ليس في بدهان بل وفي الذين كانوا معه

منقول من الساحات للكاتب الحبابي