
نختلف ....في التاريخ ونتفق في االجغرافيا والمستقبل
قبل ان أخوض في هذا الموضوع استبيحكم كقراء عذرا عدم الاستعجال في اصدار الحكم بل التأني ودواء الدهر لاشك
انه الصبر عليه.
التاريخ هو التسجيل الدقيق للماضي اذا احسن كتابته ولكن قد يكتبة الاقوياء على طريقتهم في ذلك الزمن مما يحدث
اشكالية حول الحقيقه ومن يملكها فلو نظرنا الى الاختلاف بيننا بداية في هذا الموقع حول اصول القبائل وتفريعاتهم
لوجدنا اختلاف قوي مما يضطر تدخل المشرفين للحذف وهكذا وكذلك في ادعاءات قديمة حول الانتصار والهزيمه
اذا هي مشاكل لاذنب لنا فيها والسؤال المطروح لماذا نستغرق هذا الوقت في التاريخ.
واذا نظرنا للخلاف بين المذاهب الذي يحتل الصدارة حاليا نجد انه خلاف تاريخي فلو قدر لشخص ان يكون مواليد النجف
بالطبع سيختلف عن مواليد بريدة ويكون ذلك قسرا لادخل له فيه.
لالحاح كل طرف انه يملك الحقيقه على ضوء معارفة التاريخية ويستمر الصراع وقد يكون ذلك لحكمة يريدها اللة عز وجل
حتى الخلاف الشخصي بين الاصدقاء اذا بحثت فية وجدتة تباين في مواقف حصلت في الماضي وبناء علية حدثت القطيعة
وهناك موضوع اكثر خطورة وهو تنقية التاريخ للناشئه من الشوائب وابعادة من المجتمع البشري وهفواته وجعلة
نموذجا ملائكيا وبالتالي يصابون بالاحباط من اوضاع الناس في هذا الزمن عند المقارنة مع تاريخ مجمل مما دفع البعض
منهم الى الارهاب.
وهذا الحقيقة تبرز الهوة بيننا وبين الغرب الذين يقراء التاريخ بطريقه مختلفة وتمتلك ادوات التثبت العلمية لانهم يدركون
ببساطه ان اي عمل انساني معرض للخطا سواء كان مقصود او غير مقصود وبالتالي يصلون الى حد مقبول من الحقيقة
مستندين الى صدق الاداه قبل القيمه المعرفية المبحوث عنها.
اذا التاريخ في صورته الخام معضلة
والمستقبل اعزائي هو المتفق علية ولابد ان يكون هدفا حتى نستطيع ان نملك الافكار التي تحقق التقدم والمنافسه
وان لانبقى على هامش الجغرافيا ونتغنى بما كتبة تاريخ لم نكن احد عناصرة ولامن شهودة
ولكــــــــــــــــــــــــــــــــم التحية