حليمة الطفلة الهندية المسلمة اضطرت في وقت مبكر جداً للعمل من أجل أن

تعيش وتجلب روبيات قليلة تتعيش عليها أسرتها .

مأساتها أنها ولدت في مناخ صعب ‘ الملبس والمأكل فيه باتا من الكماليات .

أبواهايعيشان هذه الحياة الصعبة منذ نشأتها ومع هذا استمرت أيامها

تبدأ يومها من الفجر حيث تهرع بحثاً عن الرزق وآخر النهار تعود بالقليل من الروبيات

التي لاتكفي لشراء الخبز.

*********************************

وحليمة نموذج لملايين الأطفال المسلمين في الهند الذين ولدوا والشيب يملأ

رؤوسهم من هول الحياة.

المحرومون كثيرون ولكن من يمسح على رأس اليتيم ومن يطعم المسكين ومن

يحمل هم هذا الدين ولا تزال دموع الأبرياء تسيل عبر نهر الأحزان .

*********************************

يقول صاحب القلب الحزين الطفل الصغير في الطريق أوقفتنا دورية هندية

مسلحة تقدم جندي ضخم الجثة قصير وسألنا أنا وأختي الصغيرة عن أوراقنا الثبوتية

وبالطبع لانحمل هذه الأوراق لأننا دون السن التي تستخرج فيها لم يقتنع بل رد بالسباب

والضرب ‘ ثم أمسك أختي بشدة ‘تجمدنا من الخوف ‘ ورأيت جندياً آخر يهرع ناحيتي

ليمسك بي سمعت أختي تصرخ والجندي الضخم يقودها بعنف ناحية السيارة كانت تستغيث

بي أن أنقذها من أمر جلل تتوقعه وكنت أضعف من أن تتحرك له <<طرفة عين >>

ويكمل صاحب القلب الحزين قصته ويقول :ضربني الجندي الهندي بعنف على رأسي

حتى فقدت الوعي لم أدر كم مكثت غائباً عنه ‘لكنني عندما شعرت بنفسي سمعت نحيب

أختي ورأيت ملابسها ممزقة تماماً سألتها عن الجنود أين ذهبوا فلم تجب ماذا حدث؟بقيت صامته.

لم أر إلا دموعاً تغسل وجهها دون أن تزيل عنه علامات الخوف والرعب أدركت

سر دموعها إن أمراً فظيعاً قد حدث لها لقد هتكوا عرضها وأهدروا عفتها بكل همجية

بشرية تكره كل ماهو مسلم.

__________________

من له بني عم بهم يرقى سنود يدعس على الكايد على طول الحياة

الكنادي