تصحيح للقصيده وهذه هي رد على بقيني بعد معركة شريا والتي كانت سجال بين قبائل عبيده وقبيلة شهران وانسحبت قبائل عبيده على راس من معه البيرق يعني نهاية يوم الحرب بعد وصول خيالة بني واهب ولم يتوقفون قبائل شهران حتى وصلو أطراف حد عبيده وكان على الحد بيوت قبيلة آل قريش ولم يوقف عند البيوت في شريا الا قبيلة آل قريش عند غروب الشمس ووقف معهم من قبايل عبيده بعض الربعه وخبرة من المناديه وجات فزعة آل عادي على ظهور الخيل مع الجهرا و المسماة جهراء بن عادي مما رجح الكفة لصالح آل قريش مما جعل شهران ينكسون الى ديارهم عن حد قبائل قحطان وفي هذه الموقعة ذبح الفارس والشيخ ناصر بن كدم فلما انتهت الموقعه أصبح آل قريش يطلبون الثار في الشيخ وطلبو من بقيني ان ينشد و(بقيني) هذا رجل هتيمي وشاعر حرب فقال القوم منكسره يقصدمن انسحب بالبيرق والشيخ مذبوح
وقال قصيدته المشهورة :ياوجودي خبروني عن آل قريش يوم الزحام ...يام قالو الشيخ ماحيل دونه ...عادة الشيخ لما طاح حالو عليه
وهذا مما دعا آل قريش للثار وكان يصابحونهم ويماسونهم والعزوه (صبي الهجاد القريشي كل العنا مقسمي في ناصر )
وكان ثارهم في كل عقيد من عقداء وشجعان شهران حتي أكملو عشرين شيخ قبل رد الحول أي بعد سنه وختامها حسين ابن عبد بن مشيط رحمهم الله جميعا عندما تم قتله في هجاد الرونه وكان مقتله في الاشعل الشرقي والذي يقع جنوب من مستشفى الملك فهد للقوات المسلحه ثم بعد هذا الحدث الجلل غنا ابن شتوي من آل عابس وهو شاعر حرب وابن قبيله رد على بقيني وقصيده
نحمد الله خلاف الفعل زان القول...بالوفاء من لحاء شهران جزيناها .......ذبح عشرين شيخ قبل رد الحول
حرمة حسين من الفرقا تنوح ....طلقوها العوادي بالتروح........ والمزومح غدت بأتلا علومه ....شيخ من في تهامه والسراه
ثم تدخل بن عايض أمير عسير وتم الصلح ووثقت في كتاب حديث السامر ومتعة النا ظر لشعيب الدوسري وهو كاتب في الفرقه الطبجية الثانيه التركيه باشارة لايقاف الحرب
وختام القول ليس هناك مايعيب كل الشجعان من الطرفين وكان للمولف الفرنسي موريس تايمزيه حول شجاعة قبائل الجنوب سرد كثير ولعل من يطرح هذه المواضيع لا يكون ممن يحسن الطرح فكل ديرة فيها حقها من رجالها
تقبلوني صديق صادق منصف للطرفين شكرا للجميع
وللمزيد يتم الاستفسار وما قاله أخونا ضرغام فزعة بدوي أصيل وكان له فعل مشهود ومحمود شكرا لعيال الخفاجي وولد شريا وسلمتكم