يرزقني رزاق الهوايش بجحرها=لا خايلت برق ولا هيب حايله
بيت من الشعر يردده العامة في نجد إذا قل به الحال مناجيا الرزاق ويسلم بما قسم له في هذه الحياة الأمر الذي دفعني إلى توثيق هذه القصيد من احد المصادر الموجودة في مكتبتي المتواضعة في هذا الموقع الغالي على قلوبنا
هذه القصيدة قالها حجر ف الذويبي المشهور بالشجاعة والكرم وهو شيخ بني عمر من حرب . اشتهر بذبح الغنم والإبل للضيوف وكانو جماعته يجمعون له أبلا وغنم إذا احتاج نتيجة لذبحه كل ما يملك لضيوفه وهذا طبع اعتاد عليه ومن اعتاد على شي انطبع في سيرته وحياته
وفي سنه من السنين قضى على كل ما عنده كما جرت العادة ، ورغب جماعته تغيير هذه العادة فرحلوا عنه وتركوه خلافا لعادتهم معه ، وفي زعمهم أن يثنوه عن طبعه ولكن الطبع يغلب التطبع فبقي ليلة رحيلهم عنه وزوجته تلومه بقولها " أول من تخلى عنك جماعتك وتركوك وحدك ليش ماتحفض مالك لليوم الأسود يا حجرف"
فلم يعبأ بكلامها لشدة توكله على الله ، وفي يوم من الأيام بينما كان يسير بالفلاة رأى داب أعمى خرج من وسط ألشجره مظهرا رأسه متحسسا هاما بالخروج فإذا بطير يهوي يريد أن يقع على رأسه يحسبه غصنا فأكله وقد عاود حجرف هذا الداب ليعرف قصة هذا الداب هل ما حصل صدفه وألا رزق من الوهاب فإذا بالطير يهوي على ألشجره واظهر الداب رأسه من وسط ألشجره فوقع عليه يحسبه غصنا فأكله ، والذويبي ينظر ويتفكر وينظر ويتفكر وينظر ويتفكر < التفكر من أنواع ألعباده> قال الذويبي هذا رزق لهذا الداب الأعمى ولذي رزقه مهوب مخلين يوم خلوني ربعي وجلس يكثر من الدعاء < أوصيكم بكثرة الدعاء ومناجاة الرب> ثم ورد الذويبي على الماء العد الذي هم حايلين عليه ويوم حدر مع النقرة إلي بينه وبين الماء إلا وسواد الإبل يوم وصلها يدور الأهل الإبل والى البل ما معها احد على طول طق في رأسه سالفة الداب قام وساق الإبل وجمعها والى فيها خلفات ومسح وزمل فرحل عليها في الصباح بأثر ربعه ولحقهم وقال في هذه المناسبه الأبيات الاتيه :

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يقول بن عياد وان بات ليله= مانيب مسكين همومه تشايله
انا لي ضاقت علي تفرجت= يرزقني اللي ماتعدد فضايله
يرزقني رزاق الحيايا بجحرها= لاخايلت برق ولا هيب حايله
ترى رزق غيري ياملا ماينولني= ورزقي يجي لو كل حي يحايله
جميع ماحشنا ندور به الثنا= وما راح منا عاضنا الله بدايله[/poem]الى اخر القصيده