
طفلة الـ8 سنوات تتعرض لتعذيب جسدي في سراة عبيدة || صور خاصة ||
تجري شرطة سراة عبيدة تحقيقات موسعة مع مقيم باكستاني وزوجته وشقيقه لمعرفة مدى ارتباطهم بالتعذيب النفسي والجسدي التي تعرضت له الطفلة كائنات عبد المجيد "8 سنوات"أمس.
وأحضرت طبيبة الوحدة الصحية برفقة معلمتين الطفلة "كائنات" إلى مستشفى محافظة سراة عبيدة صباح أمس وبها آثار تعذيب وحروق.
وبينت مديرة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية في سراة عبيدة زهبة سعد آل ناجي أن الطفلة مؤدبة وليست لديها ميول عدوانية ولكنها تعاني من عنف أسري مصدره زوجة أبيها الذي يعمل سائق مقطورة ودائماً على سفر طويل ويتركها بعهدة زوجته وشقيقه وأن المعلمات أنفسهن دائما ما يتعهدونها بالرعاية والكساء والنظافة الجسدية يومياً بالمدرسة.
وأوضح مصدر مطلع على القضية أن الوالد اعترف لدى الشرطة بعد ظهر أمس أنه ارتكب تلك الحماقات في حق ابنته دون أن يبدي أسباب معينة في محاولة منه للدفاع عن شقيقه وزوجته المتهمان أصلاً في القضية .
طفلة الـ 8 نوات وآثار التعذيب واضحة على وجهها
وكان تقرير أولي صادر من مستشفى سراة عبيدة أشار إلى تعرض الطفلة لخدوش واحتقان حول العينين وكدمات بالوجه والرأس وإصابات بالذراع الأيمن والساق اليسرى ناتج عن ضرب مبرح مع وجود آثار سجحات قديمة بالظهر.
وفي المقابل أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان دكتور مفلح ربيعان القحطاني أن حالة الطفلة تخضع للقانون السعودي طالما هي على أرض السعودية وأهاب بمدير المستشفى رفع حالة الطفلة للمحافظ ليتم إحالتها للشئون الاجتماعية في المنطقة بهدف متابعة الطفلة وحمايتها.
الطفلة مع مدير المستشفى الأستاذ صالح آل صويان
ومندوب الشرطة في غرفة الطوارئ
وأشارت نتائج دراسة أجراها مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية، إلى أن 45% من الأطفال السعوديين يتعرضون لصورة من صور الإيذاء النفسي، يليه الإيذاء البدني في حياتهم اليومية، وأن 21% من الأطفال يتعرضون لهذا الإيذاء بشكل دائم، ويمثل الإيذاء النفسي أكثر أنواع الإيذاء، يليه الإيذاء البدني، ومن أكثر صور الإيذاء البدني الضرب المبرح للأطفال بنسبة 21% يليه تعرض الطفل للصفع بنسبة 20% ثم القذف بالأشياء التي في متناول اليد 19%.
__________________
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه.
وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها.
هذه قناعاتي .. وهذه أفكاري
وهذه كتاباتي بين أيديكم
أكتب ما أشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به
أنقل هموم غيري بطرق مختلفة
وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية
هي في النهاية .. مجرد رؤى لأفكاري.
مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً
يجبر قلمي على أن يحترمه