
أرجوا عدم الدخووول...... !!!
السلام عليكم ورحمة الله.......
أيه القاريء ... (( ذكر أنثى )) أياً كنت لايهم كيف يومك ..
[grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]يسعدني قراءتك وتجاوبك ... لكن لاتخبر أحداً أنك قرأت شيئاً من هذا ... هل تعدني ..... [/grade]
يقول المثل الصيني أو اليوناني,لا يهم ولا أعتقد أنكم ستهتمون لمصدره
يقول المثل الذي أعتقد أنه مُوجه لكل قادتنا وزعمائنا الأفاضل,, أقنعهم أن لا خبز لديك ثم ارم عليهم فتات هذا الخبز وستجدهم أمامك راكعين..
والركوع كلمة فضفاضة يندرج تحتها تقبيل اليدين أو الرجلين أو أي جزء آخر من جسدك..
وقد يبلغ الحمق بأحدهم أن يتلقى رصاصة الموت عوضاُ عنك تقديراً لجهودك الحثيثة التي بذلتها من أجله ومن أجل بقية الرعية والتي أثمرت عن حصولهم على هذا الفتات وهو لا يدري أن الخبز مكدس في المخازن..
وهذا المثل الذي نقلته كما أذكره يشرح للقادة كيف بإمكانهم أن يصبحوا (ديكتوقراطين),أي أن يجمعوا بين الضدين..الدكتاتورية والديمقراطية بنفس الوقت وذلك من خلال خلق جو ديمقراطي يتم فيه مناقشة توافه الأمور فقط, أي ما يعادل فتات الخبز وأما الأمور الأخرى فمن حق الزعيم أن يتصرف بها كيفما يشاء وقتما يشاء ..
أصحاب الديمقراطية المزعومة أو الديكتوقراطين حاربوا كل من استطاع أن يرى أبعد من انفه وكل من قادة حظه العاثر لاكتشاف هذه اللعبة,ضيقوا الحبل المربوط حولهم وهو بالمناسبة مربوط حول الكل ويزداد ضيقاً كل ما ازداد صاحبه ذكاءً
هؤلاء الديكتوقراطيين وضعوا الحدود من حولنا,تحت شعار من دون حدود لا حكم يدوم وارتضينا ذلك ولكن أردنا النقاش حول بعضها تحت شعار أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولكن الرد كان لابد أن تتبع هذا الحدود كلها بقضها وقضيضها وعلى علاتها تحت شعار إن لم تكن معي(في كل ما أريد) فأنت ضدي,وضعوا جنودهم دون هذه الحدود واستمر الجنود بالاقتراب منا حتى التصقوا بنا خوفاً من أن نقول كلمة أو نقدم على عمل نتجاوز به تلك الحدود البعيدة عنا
في بلاد الديكتورقراطين إن كنت غبياً فلا خوف عليك
وإن كنت ذكياً فأنصحك بأن تتغابى وإلا سيلف حبل المشنقة من حول رقبتك.. وتمشي من دون رأس...!!!