
تجار السراة .....................المصالح الشخصية والفساد الإداري!!
ينتابني شعور الغبنة عندما أدخل مدينة سراة عبيدة من المدخل الغربي وأنا ألحظ (الهناقر) المشيدة والمباني الجاهزة والشوارع المرصوفة ومع ذلك فهي خالية إلا من بقايا أكياس السمنت وبعض القطط المرقشة.
تلك هي صورة (المنطقة الصناعية) –والتي يقال أنها منطقة صناعية- والتي يعتقد أنها كانت يوماً من الأيام مشروعاً يؤمل نجاحه ولكن سرعان ما تلاشى ذلك الحلم بل ما أبطأ ذلك الحلم وهو يتلاشى سنة بعد سنة والبلدية تحاول أن تنقل كل الورش إلى المقر الجديد الموحد وكل سنة يأتي مهلة أخيرة ثم نكتشف أنها قبل الأخيرة بعشرات العشرات لتأتي بعدها مهلة بعد أخرى –مع ملاحظة أن كل واحدة تكون هي الأخيرة-.
المشكلة تكمن في شيئين:
أولهما: (وهو الأساس) جشع بعض التجار وتفضيلهم مصالحهم الشخصية على حساب تطور المدينة وفائدة المواطنين بحجة أنه اشترى الأرض التي هو فيها أو أنه لا يستطيع الاستئجار في المكان الجديد.
والثاني: عدم حزم البلدية في تطبيق القانون مع ملاحظة أن التجار هم المحتاجين لها وليس كما يحصل الآن.
أتمنى أن أرى قريباً منطقة صناعية بمعنى الكلمة أو أن ينقرض كل من يقدم مصلحته الشخصية على حساب المواطنين.
وإلا فسلموا لي على القانون وقولوا له يقول لك أبو زيد: باي باي إلى لقاء لا أظنه قادم ما دام أن هناك من هو فوق القانون.
فتكم بعافية (هذه من إرشيف الحادي)
أبو زيد
يحيييييييييييييييييييكم
__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...
هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.
إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.
( علي الطنطاوي )