بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المرثيه قيلت في الشيخ علي بن جابر ال معتق البشري القحطاني احدى اعيان قريه درامه بني بشر الذي وافته المنيه ثالث ايام عيد الفطر عام 1426ه في حادث سير وهو ذاهب لمعايده اخوه من امه في احدى قرى شعف جارمه


وكان رحمه الله رجل خير وصلاح بين افراد قريته وقبيلته وجيرانه انتقل من قريته في بدايه شبابه الى مكه المكرمه بحث لرزق ثم انتقل للطائف وعمل هناك فتره من زمن ثم استقر به الحال رحمه الله في خميس مشيط وعمل في المستشفى العسكري حتى تقاعده


كان رحمه الله كريم وقت الفقر كان رحمه الله مقصد لقبيلته وجماعته في مكه والطائف والخميس وكان يرحمه الله يكرم ضيفه وهو معدم لا يملك شيء



كان رحمه الله له مساعي كثيره في الصلح بين الناس وبين افراد قبيلته وجماعته وجيرانه له قصص كثيره في الصلح والكرم



كان لوفاته رحمه الله ابلغ الاثر على جماعته وافراد قبيلته وجيرانه وكل من كان يعرفه رحمه الله


اترككم مع المرثيه للشاعر متعب بن محمد بن علي ال معتق البشري



الله من نجم في العيد غاب مبداه
نجم ينور سمانا ليغابت نجوم

نجم السهيل اليماني والله فقدناه
فقد ثقيل علينا والله يعين كل مهموم

بو جابر عز الرفاقه والأخوان نرثاه
رثى من نفي من ديرته والقلب مسموم

شيخ الكرم والمكارم كذا حسبناه
وابو الفزعات عند الشدايد لكل مكلوم

وابو النخوات بالمعروف لكل من جاه
ما يبخل بجاهه ولو كان في ديرة الروم

وابو الباب المفتوح للضيف ينصاه
لغلقت الابواب والسعر غالي السوم

وابو الارحام ليقطعت ترجاه
جزيل العطايا وافي المد ما هو بمثلوم

لو الموت رجال ينشاف قتنلناة
لكنها سنه الله في الخلايق والامر محتوم

ولو الموت يشرى كان بالغالي شريناه
ونرخص دونه كل غالي ونسعد كل مضيوم

ولو البكا يعيد من مات بكيناه
ولا حنا على البكا بشحاح ولو كان مذموم

مرحوم ياللي فقدنا صوته وممشاه
وجه السعد ما خبرنا به الشوم

ايه نعم رده بالتلفون و ذكراه
محفورة بقلبي مادام بالسمى سحب وغيوم

وصلاة ربي باعداد من ساس مبناه
على النبي المختار سيد البشر دوم

وسلامتكم

__________________

سفير بني بشر

ما أبي لا تواقيع ولا صور،،،،

يكفي أسمي بني بشر ينحني له الف شمس وقمر،،،،

يكفي أذا طرونا الناس قالوا لنا هلا،،،،

وأذا طرينا الناس ردوا أمرنوا أمر،،،،

يكفي أننا لهم جرح ودوى،،،،

وأغلب كلامنا يشوفنه عبر،،،،

ما هو غرور لي قلنا أن لهم شرف،،،،

وهم بعد لي أحسبهم أكبر فخر،،،،، قحطان