من وجهة نظري الخاصة جداااااا :
أننا مجتمع لازال يقبع في العالم الثالث .. وفجأة أردنا نطبق حقوق الإنسان التي لدى الدول المتقدمة والتي سبقتنا بمئات السنين .. ومن ذلك التعاليم الخاصة بالتربية في البيت والمدرسة .. ومنها معاملة المجرمين عند القبض عليهم ونحن مجتمع غير مهيألذلك .. وترتب عليه تفاقم المشاكل لدينا .. لأن الجاهل لاتنفع معه تلك القيم ........ ولن يردعه إلا الخوف من العقوبة .. وأعتقد أننا إستعجلنا في تطبيق تلك الأنظمه التي تمنع الضرب في المدارس .. وتمنع الشرطة من ضرب المجرمين .. وذلك كله أدى لتفاقم المشاكل لدينا .. وعندنا ينطبق المثل : من أمن العقوبة أساء الأدب .. أما الغرب فحضارتهم وتربيتهم تمنع الكثير منهم .. تحياااااااااتي وتقديري أستاذنا الراااااائع سفر بن مبارك . |
للصديق أثر بالغ في حياة صديقه وتكييفه فكرياً وأخلاقياً لما هو المعروف من أن الإنسان مطبوع على سرعة التأثر والانفعال بالقرناء والأصدقاء ، فالصديق الصالح رائد خير وداعية يهدي إلى الرشد والصلاح ، كما أن الفاسد رائد شر وداعية ضلال يقود إلى الغي والفساد . وينبغي أن تتوفر في الصديق المثالي مجموعة من الصفات نذكر أهمها : الصفة الأولى : أن يكون عاقلاً ، لبيباً ، مبرءاً من الحمق ، فإن الأحمق ذميم العشرة ، كما وصفه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوله : ( أما الأحمق فإنه لا يشير عليك بخير ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه ، وربما أراد منفعتك فضرك ، فموته خير من حياته ، وسكوته خير من نطقه ، وبعده خير من قربه ) . الصفة الثانية : أن يكون متحلياً بالإيمان ، والصلاح ، وحسن الخلق ، فإن لم يتصف بذلك كان تافهاً منحرفاً يوشك أن يفوي أصدقائه . قال تعالى : ( يَومَ يَعظُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيه يَقُولُ يَا لَيتَنِي اتَّخَذتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيلَتَا لَيتَنِي لَم أَتَّخِذُ فُلاناً خَلِيلاً ) الفرقان : 28 . الصفة الثالثة : أن تتوفر صفة التجاوب العاطفي وتبادل المحبة بين الصديقين ، لأن ذلك أثبت للمودة وأوثـق لعرى الإخاء ، فإن تلاشت في أحدهما نوازع الحب والخلة ، ضعفت علاقة الصداقة قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( زُهدُكَ في راغبٍ فيكَ نُقصانُ عَقلٍ ورغبتُكَ في زاهدٍ فيكَ ذُلُّ نفسٍ ) الصفة الرابعة : أن يكون الصديق وفياً ، فربما تجد من حولك الكثير من الأصدقاء لكنك لا تجد منهم واحداً يفي لك بحقوق الصداقة ، ويؤدي لك ما هو معتبر فيها . امتحان الأصدقاء : توجد ست موارد يمكن من خلالها امتحان الأصدقاء لإثبات صدقهم ووفائهم : 1- الامتحان الروحي : فإن التآلف بين الأصدقاء يبدأ من التآلف الروحي بين روحيهما ، والأرواح هي التي تكشف بعضها قبل أن تكشف الأجسام ذلك . 2-الامتحان عند الحاجة : فعليك أن تجرب صديقك الذي معك عند الحاجة ، وعليك أن تلحظ كيفية تصرفه معك ، فهل سيعطي حاجتك أهمية عند نفسه ويهتم بها كما لو كانت حاجته ، أو أنه سيتخاذل وينسحب ؟ومن المعروف أن الناس تنقسم قسمين : الأول : الذين يقضون حاجات الناس ، ومن دون أن يكونوا مستعدين للتضحية في سبيل ذلك وإنما بمقدار ما تيسر لهم من الأمر الثاني : الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، كما عبّر القرآن الكريم ، ونحن لا نطلب في الصديق أن يكون دائماً من النوع الثاني ، وإن كان هو الغاية المنشودة ، لكن إن لم يكن النوع الثاني فلا أقل النوع الأول .والمشكلة تكمن فيما إذا كان الصديق يرفض الوقوف معك عند الحاجة ، فهذا يعني أنه قد فشل في الامتحان 3- الامتحان في حبه للتقرب إليك : من الأمور التي يمتحن فيها الصديق ، مسألة حبه للتـقرب من صديقه ، ويمكن معرفة ذلك من خلال الحديثفقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( صديق المحبة في ثلاثة : يختار كلام حبيبه على كلام غيره ، ويختار مجالسة حبيبه على مجالسة غيره ، ويختار رضى حبيبه على رضى غيره ) .فإذا توفرت في صديقك هذه الصفات فهو حقاً صديق المحبة .4- الامتحان في الشدائد : فالصديق الجيد هو الذي يكون موقفه منك جيداً حينما تكون في شدة ، ويكون معك حينما يتبرأ منك الآخرون ، ويصدقك حينما يكذبك الآخرون>وجاء في الحديث الشريف : ( يمتحن الصديق بثلاثة ، فإن كان مؤاتياً فيها فهو الصديق المصافي ، وإلا كان صديق رخاء لا صديق شدة : تبتغي منه مالاً ، أو تأمنه على مال ، أو مشاركة في مكروه ) . 5- الامتحان في حالة الغضب : لأن كل إنسان يظهر على حقيقته في حالة الغضب ، فيبدو للآخرين في صورته الواقعية ، ويقول حينئذٍ ما يفكر به ، لا ما يتظاهر به ، فقد يكون هناك إنسان يجاملك ويقدم لك المحبة في كل وقت ، فإذا أغضبته قال الحقيقة التي طالما سترها عنك .وجاء في الحديث الشريف : ( إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه ، فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا .. فلا ) 6- الامتحان في السفر : ففي السفر يخلع الإنسان عن نفسه ثياب التكلف ، فيتصرف بطبيعته ويعمل كما يفكر ، ومن هنا فإنك تستطيع أن تمتحنه بسهولة. فجاء في الحديث الشريف : ( لا تسمِّ الرجل صديقاً حتى تختبره بثلاث خصال : حين تغضبه فتنظر غضبه ، أيخرجه من حق إلى باطل ؟ ، وحين تسافر معه ، وحين تختبره بالدينار والدرهم ) .ويجدر بنا جميعاً أن نجعل هذه الطرق وسيلتنا للتعرف على الأصدقاء الجيدين ، كما أن علينا عند التعرض للامتحان في أمثالها أن نسعى كي نكون جديرين بأن يصادقنا الآخرون ، ونخرج من الامتحان مرفوعي الرأس عند الله وعند الأصدقاء . شكرا لك يبو فيصل بارك الله فيك |
الغالي أبو فيصل
بالفعل الصديق له تأثير كبير على الشخص فبالصديق يعرف الشخص وقد قيل سابقآ قل لي من تصاحب أقل لك من أنت ومن الشعر كل قرين بالمقارن يقتدي وقد سبقها القران والسنه النبويه بذكر كثير من الاستدلالات بهالامر وزماننا هذا ظهر لنا شباب حالهم يرثى ويندى له الجبين وفي هالزمان من ينتقي الصديق الصادق النصوح الكفؤ فكأنما ملك الدنيا بما عليها ===== أشكرك كاتبنا المميز فأنت صاحب قلم سلس .. وصاحب كلمه هادفه ودائمآ ما تنير عقولنا بقلمك لك خالص الود |
السلام عليكم ورحمه الله
اهلا بكاتبنا المبدع ابو بندر - سفر بن مبارك ----------------------------------------------------------------------------------- ماذا حدث ؟ لا شيء فقط اختلفت معايير الحياه وتغيرت معنى الصداقة وانقلبت أحوال الأصحاب وعزو فكري بحبه موضات عالميه وأهمال لدور الأسرة الرقابي وضياع للعادات والتقاليد الحميدة وضعف الوازع الديني في هذا الجيل وانتشرت وسائل الشر من مخدرات وغيرها وخرج لنا أجيال جديدة طيحني ....كدش .....لا تلمسني ..... وانتشر الشذوذ عند كثير من الأبناء فترجل الولد عن مكانه ...وارتجل دور البنت وتاهت البنت ...تبحث عن رجل الأصحاب والأصدقاء قطعا عامل هام ومؤثر فهم لا يخرجون لا مع بعضهم ولا يسلكون طريقا الا بحضورهم الغرب ...وما أدراك مالغرب من يسلك ويعمل مثل هؤلاء في الغرب المنفتح الضائع لادين ولاهدف يكون أشخاص غير أسوياء او لديهم مشاكل نفسيه ويزيد من كبر وهول المصيبه ان من يعمل مثل تلك الأعمال وينتقي تلك الموضات هم أصحاء اسوياء ولايوجد لديهم مشاكل نفسيه او أمراض معينه والحل هو حل متكامل من لجميع البيت المدرسة الجهات الرقابيه بما يفها الهيئة وفقهم الله ونصرهم على من عاداهم وقد سمعت توجيهات أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان حفظة الله ووفقه في محاربته لكثير من هذة الظواهر واشواذ وقد أصدر توجيهاته للجهات المسئوله لمنع تلك الظواهر ومحاربتها ويجب ان تتظافر الجهود والتعاون المشترك لحاربه تلك الظواهر لكي يصبح السؤال بدلا من : ماذا حدث ؟ إلى لم يحدث شيء وهنا وصلت ...ومن هنا سأرحل --------------------------------------------------------------------------------------- وقبل رحيلي أسجل شكري وتقديري لمشرفنا وكاتبنا المبدع / سفر بن مبارك قلم يبث أبداعا وفنا فكان خير قلم للوطن والشعب والقبيله والإنسان والضمير حضورة مبدع تواجدة مميز كتاباته رائعة وفقك الله اخوي الغالي واستاذي الفاضل سفر بن مبارك لافض فوك .....واستودعك الله يالغالي ----------------------------------------------------------------------------------------- أخوك وتلميذك / منصور العبدالله ( وااااادي الغلاااااا ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كارثة جدة ووثائق خاصه وسريه | محمدالسحيمي | المجلس الـــــعــــــــام | 13 | 05-12-2009 11:20 AM |
رحلات الاخ / ماجد الخليفي (( || صور خاصة وحصرية || )) | ماجد الخليفي | المجلس الـــــعــــــــام | 7 | 11-09-2007 03:30 PM |
جدول مباريات الدوري الممتاز للموسم1428هـ/1429هـ | ناصر السنحاني | عالم الرياضه | 7 | 30-08-2007 04:22 PM |
معلومات جغرافيه هامه ومنوعه | عبدالله آل عباد | إستراحة المجالس | 8 | 20-01-2007 08:15 PM |