![]() ![]() حينما كنت متجولاً في أحد شوارع العاصمة لفت انتباهي لوحه بجانب الطريق (إلحقوا الرخص .. كل شيء بريالين ) نحارب الغلا هنا كل شيء رخيص .. تعجبت من هاللوحه ..!! واستوقفتني كثيراً .. وقلت لنفسي: فرصتك يالنايف ( أهلكك غلاء الأسعار ) وفرّ مبالغ طائلة .. استغليت هذه الفرصة وعزمت على الوقوف وبدأت أتجول داخل المحل الكبير .. ومن هنا وهناك متجولاً بين الرفوف وبدأت أملأ العربة من كل نوع وفي سعادة بالغه.. وبعدما امتلأت العربة ووصلت للمحاسب "" حسابك يا عزيزي كذا وكذا "" وشو..؟؟ وش اللي تقووول..؟؟ أين الرخص..؟؟ أين كل شيء بريالين..؟؟ يا عزيزي... ريالين مع ريالين مع ريالين إلى أن تصل إلى .... وهكذا... كأنني إستيقظت من نوم عمييييق وبدأت أتأمل الموقف إلا وأجد نفسي قد جمعت كل رخيص وأثقلت كاهليّ .. وحينها تأكدت أن الغالي يبقى غالياً والرخيص يبقى رخيصاً مهما كان ثمنهما وحجمهما .. أحبتي الكرام... الكثير منا لا يهتم بالكلمات الصغيرة البذيئة.. التي تخرج من أفواهنا ونظنها صغيرة ولكنها كبيرة ووقعها كبير في قلوب الغير.. الكلام كالرصاص يكون ملك لك وفي متناول يدك .. ولكن إذا أطلقتها يكون وقعه وتأثيره في الغير .. الكلام ملكك فإذا أطلقته صار ملك غيرك .. لابد أن نراعي ونحافظ على قلوب البشريه.. فالقلوب كالزجاج رقيقه مرهفه فلا نرميها بالحصى الصغير... الحصى الصغيرة لن تكسر الزجاجة ولكنها تخدشها وتجعل فيه أثرا .. رميةٌ مع رميه .. وحصى مع حصى .. وخدشهٌ مع خدشه حتى تنكسر الزجاجة وبعد أن يقع الرأس في الفأس وتنكسر الزجاجة ( القلب ) نبدأ نعتذر ونصحح أخطاءنا ونلطف الأجواء ... ولا نمانع من ذلك .. بم أن الأمر في سعه ..ولكن؛هذه الزجاجة (القلب ) بين يديك مكسورة من صنيع لسانك .. إن استطعت إلصاقها وتعديلها فهذا شيء جميل وأرحب به .. يا أحبتي ... قلوب البشر هي ملك لنا .. نعم هي لنا نحن من يعيش فيها وأصحابها يحافظون على سلامتها من أجل أن نعيش بترفٍ فيها.. القلوب وعاء فارغ لنا .. ينتظرنا أصحابها أن نملأها نملأها بم نشاء .. إما عسلاً أو مراً .. إما ورداً او شوكاً .. فسوف نحصد ما نزرعه .. القلوب وطن لنا .. نعيش فيها بأمن وأمان وراحةٍ واطمئنان فلنحافظ على أمن هذا الوطن الكبير ووطن لا نحبه ولا نحافظ عليه لا نستحق العيش فيه القلوب مشرعة لنا بالحب والود وينبغي علينا أن نعامل تلك القلوب بالمثل وإن زدنا عليها فلا ضير علينا ولا في رباً ذلك.. وكذلك يا إخوة .. الذنوب نستهين بصغائرها كثيراً .. بل لا نعتبرها شيئاً والمؤمن يرى ذنوبه كالجبال .. والمنافق يرى ذنوبه كالذباب ( أجلّكم الله ) ألم تعلم يا عزيزي بأن أول الغيث قطرة..؟؟ الم تعلم يا عزيزي بأن الجبال من الحصى..؟؟ ومضـــــــه لا تنظر على صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت لكم خالص شكري وودي 3-3- 1431هـ ![]() بقلمي النزيـــــه ![]() اللهم اني استودعك قلبي فلا تجعل فيه احدآ غيرك.. واستودعك نفسي فلا تجعلني اخطو خطوه الا في مرضاتك.. واستودعك اهلي وكل شي رزقتني واعطيتني فاحفظه لي من شر خلقك اجمعين.. واغفر لي ولوالدي ولمن قرأ موضوعي ووالديه يامن لاتضيع عنده الودائع.. |
![]() ![]() حينما كنت متجولاً في أحد شوارع العاصمة لفت انتباهي لوحه بجانب الطريق (إلحقوا الرخص .. كل شيء بريالين ) نحارب الغلا هنا كل شيء رخيص .. تعجبت من هاللوحه ..!! واستوقفتني كثيراً .. وقلت لنفسي: فرصتك يالنايف ( أهلكك غلاء الأسعار ) وفرّ مبالغ طائلة .. استغليت هذه الفرصة وعزمت على الوقوف وبدأت أتجول داخل المحل الكبير .. ومن هنا وهناك متجولاً بين الرفوف وبدأت أملأ العربة من كل نوع وفي سعادة بالغه.. وبعدما امتلأت العربة ووصلت للمحاسب "" حسابك يا عزيزي كذا وكذا "" وشو..؟؟ وش اللي تقووول..؟؟ أين الرخص..؟؟ أين كل شيء بريالين..؟؟ يا عزيزي... ريالين مع ريالين مع ريالين إلى أن تصل إلى .... وهكذا... كأنني إستيقظت من نوم عمييييق وبدأت أتأمل الموقف إلا وأجد نفسي قد جمعت كل رخيص وأثقلت كاهليّ .. وحينها تأكدت أن الغالي يبقى غالياً والرخيص يبقى رخيصاً مهما كان ثمنهما وحجمهما .. أحبتي الكرام... الكثير منا لا يهتم بالكلمات الصغيرة البذيئة.. التي تخرج من أفواهنا ونظنها صغيرة ولكنها كبيرة ووقعها كبير في قلوب الغير.. الكلام كالرصاص يكون ملك لك وفي متناول يدك .. ولكن إذا أطلقتها يكون وقعه وتأثيره في الغير .. الكلام ملكك فإذا أطلقته صار ملك غيرك .. لابد أن نراعي ونحافظ على قلوب البشريه.. فالقلوب كالزجاج رقيقه مرهفه فلا نرميها بالحصى الصغير... الحصى الصغيرة لن تكسر الزجاجة ولكنها تخدشها وتجعل فيه أثرا .. رميةٌ مع رميه .. وحصى مع حصى .. وخدشهٌ مع خدشه حتى تنكسر الزجاجة وبعد أن يقع الرأس في الفأس وتنكسر الزجاجة ( القلب ) نبدأ نعتذر ونصحح أخطاءنا ونلطف الأجواء ... ولا نمانع من ذلك .. بم أن الأمر في سعه ..ولكن؛هذه الزجاجة (القلب ) بين يديك مكسورة من صنيع لسانك .. إن استطعت إلصاقها وتعديلها فهذا شيء جميل وأرحب به .. يا أحبتي ... قلوب البشر هي ملك لنا .. نعم هي لنا نحن من يعيش فيها وأصحابها يحافظون على سلامتها من أجل أن نعيش بترفٍ فيها.. القلوب وعاء فارغ لنا .. ينتظرنا أصحابها أن نملأها نملأها بم نشاء .. إما عسلاً أو مراً .. إما ورداً او شوكاً .. فسوف نحصد ما نزرعه .. القلوب وطن لنا .. نعيش فيها بأمن وأمان وراحةٍ واطمئنان فلنحافظ على أمن هذا الوطن الكبير ووطن لا نحبه ولا نحافظ عليه لا نستحق العيش فيه القلوب مشرعة لنا بالحب والود وينبغي علينا أن نعامل تلك القلوب بالمثل وإن زدنا عليها فلا ضير علينا ولا في رباً ذلك.. وكذلك يا إخوة .. الذنوب نستهين بصغائرها كثيراً .. بل لا نعتبرها شيئاً والمؤمن يرى ذنوبه كالجبال .. والمنافق يرى ذنوبه كالذباب ( أجلّكم الله ) ألم تعلم يا عزيزي بأن أول الغيث قطرة..؟؟ الم تعلم يا عزيزي بأن الجبال من الحصى..؟؟ ومضـــــــه لا تنظر على صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت لكم خالص شكري وودي 3-3- 1431هـ ![]() بقلمي النزيـــــه ![]() اللهم اني استودعك قلبي فلا تجعل فيه احدآ غيرك.. واستودعك نفسي فلا تجعلني اخطو خطوه الا في مرضاتك.. واستودعك اهلي وكل شي رزقتني واعطيتني فاحفظه لي من شر خلقك اجمعين.. واغفر لي ولوالدي ولمن قرأ موضوعي ووالديه يامن لاتضيع عنده الودائع.. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بعض كبار الصوفية الذين هداهم الله للعقيدة السنية | بن خرصان | فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة | 4 | 31-01-2009 12:02 PM |
كل ما تريد من الأذكـــــــــــــــــــار | فارس الشواطي | مجلس الإسلام والحياة | 24 | 06-10-2008 05:30 PM |
الأمن (أهميته وأنواعه وسبل تحقيقه) | حسين بن سعيد الحسنية | مجلس الإسلام والحياة | 3 | 15-09-2007 11:11 AM |
مناسك الحج و العمرة | اللبيب | مجلس الإسلام والحياة | 6 | 28-04-2007 02:39 PM |