المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي

بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى ان يكون الموضوع غير مكرر
ولكم السالفة حبيت انقلها لكم...؟؟


وطبعاً القصه يالربع هي أن الشاعر بصري الوضيحي
اراد ان يحج ويتوب الى الله ..وان يتوب عن التغزل والغزل ..
كونه مشهور بالغزل .. وبعد كبر سنه نوى ان يتوب ..
طلب من ابنه إنه ياخذه و يحججه ...
وبعد ما سعى وطاف طلب من ابنه ان يقبل الحجر الاسود ..
ولكن الحجر الأسود كان مزدحم من الناس ...رجال ونساء ... والرؤوس متقاربة بعضها لبعض .. فتزاحم معهم بصري وابنه.. وعندما وصل إلى الحجر وأراد تقبيله ...
اعترض بينه وبين الحجر ...
خد فتاة جميله كانت تريد تقبيل الحجر ... <<< هذا الموت الحمر ...
وفي هذه اللحظه السريعه انبهر بصري الوضيحي من لمعان خد البنت <<< امممممم
وبدل أن يقبل الحجر قبل خد البنت <<< مايلام ....فقالت له البنت حج حج ياشايب ....
وحاول ولده أنه يرقع الموضوع قال هذا شايب (مهذري) ...
فخجل الوضيحي وقال يابعد حيي زلقت الحبة ابيها بالحجر وصارت فيك ...
وصار هذا مثل (ازلقت حبة الشمري) ....
وقال القصيدة :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,thick,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الحاضي
القلب غضات الصبايا شعنه .... بنت الشيوخ مخدمين الحياضالتايه إلي جاب بصري يقنه ... هيض جروح العود والعود قاضي
جينا نحج ونطلب الله جنه ... جنة نعيم يوم يبس الحاضي
ياليت كانت حبتي في معنه ... يوم العيون عن الخوامل غواضي
يامن يعاوني على وصف كنه ... اشقح شقاح ولاهق بالبياضي
الريح لازفرة ولاهي مصنه ... ريح النفل بمطمطمات الفياضي
نهدين للثوب الحمر شولعنه... حمر ثمرهن واقفات غضاضي
والخد ذابوح القلوب المرنه .... براق مزنٍ لاعق اللون ياضي
ياليت لو سني على وقم سنه ... بأيام ما بيني وبينه بغاضي
أيام جلد الذيب عندي محنه... نصبح وزرق الريش لهن إنتفاضي
ياجرح قلبي جرح وادي وطنه .... غر المزون اللي وطنه وفاضي
البيض قبلي محسنٍ عذبنه... ونمر على وضحى جرا له عراضي
والبيض كم ٍ واحد ٍ يبسنه .... يبسة شماشيل العذوق النفاضي
عزي لمن غر الثنايا كونه .... واركن على كبده كوايلٍ عراضي
إلا ارتوى بستان قلبي سقنه... واخضر جنابه عقب يبست ي
شوفي بعيني والخدم يركبنه .... على زعاع يوم قوطر وناضي
فوق اشقح من زمل ابوها مضنه ... ركبة عليه اتشنطح ٍ باعتراضي
وامشجر من سوق هجر مغنه ... على خياطة ناب الارداف راضي
وين انت يامشفي على طردهنه ... انا طويت ارشاي وقفيت قاضي
انا صدرت ووردهن عقبنه .... على العدو مشرعات الحياضي
احد بوسط النار واحد بجنه .... وترى البخيت اللي له الرب راضي[/poem]
ويقال بعد ما رجع الوضيحي ندم على ما فعل وقال:
ياليتنا من حجنــا سالمينــا ... كان الذنوب اللي علينا خفيفـــات
رحنا نبي نخفف ذنوب علينــا ... وجينا وعليها كثرها عشـر مــرات
وهذا مالدي احبتي ونسئل الله لنا ولكم التوفيق الدائم
وان يجعلنا معتبرين من كل عبره ...