لماذا ننسى ؟

لمعرفة أسباب النسيان لا بد من الرجوع إلى العقل وفهم كيفية تخزينه للمعلومات ومن ثم استرجاعها عند الضرورة ، إذ أن من أفضل تعريفات التذكر هو استرجاع المعلومة عند الحاجة إليها ، وبالتالي فإن النسيان هو عدم القدرة على استرجاع المعلومة المناسبة في الوقت المناسب .
أما الذاكرة وكيفية عملها فقد احتار العلم وتعددت الأبحاث والاستنتاجات ولكن اتفق الجميع أن الله وهب للعقل البشري قدرة خارقة على الحفظ حيث أن العقل يحفظ كل ما يأتيه عن طريق الحواس الخمس إضافة إلى قدرة العقل على الابتكار والخيال وبالتالي استحداث أفكار وصور جديدة ، وإذا ما بحثنا في أسباب النسيان اعتمادا على ما سبق أمكننا استنتاج الأسباب التالية :

من أسباب النسيان :-



1- عدم تركيز المعلومة في الذهن :

تخيل المعلومات في ذهنك مثل ورقة معلقة على إحدى اللوحات ، فإن لم يتم تثبيت هذه الورقة جيداً سقطت وإن كانت ثابتة لفترة معينة ، وكذلك حال المعلومات في العقل البشري بحاجة إلى تثبيت وتركيز حتى لا تضيع .




2- تزاحم المعلومات وعدم ترتيبها إضافة إلى الإرهاق وكثرة المسئوليات :

يشترك هذا السبب مع سابقه في نقطة عدم التركيز ، ولكنه يختلف من حيث كم المعلومات الهائل الذي قد يؤدي عدم ترتيبه إلى تشابك الأفكار وبالتالي صعوبة استرجاعها . ومما قد يزيد في صعوبة الاسترجاع الإجهاد الذهني الناتج عن تدفق الكم الهائل من المعلومات الغير مرتبطة أو نتيجة الإرهاق البدني الذي يؤثر بطبيعة الحال على قدرة الإنسان الذهنية




3- عدم ربط المعلومات بقرائنها :

من أهم ميزات العقل هو الوصول العشوائي للمعلومات حيث أنه مثل صفحات الإنترنت تستطيع الوصول لأي معلومة مباشرة بالضغط على الوصلة المناسبة حيث لا يجب عليك قراءة جميع الصفحات مثل الكتاب مثلا للوصول إلى ما تريد ، وبما أن العقل البشري يحتوي على ملايين المعلومات التي تتشارك في معطيات معينة ، فقد يلتبس الأمر عند استحضار أحد المعلومات بالوصول إلى معلومة خاطئة ! لذلك تحتاج إلى عمل ربط قوي ومحكم لكل معلومة مع التصنيف التي يتبعه كمثل آيات القرآن التي قد تتكرر في أكثر من سورة حيث يجب عليك ربط كل آية بالتي بعدها أو قبلها لمعرفة أي سورة تتبع لها تلك الآية.




4-عدم تثبيت المعلومات بالكتابة :

إذا رجعنا بذاكرتنا للوراء لعلنا نتذكر أيام دراستنا الابتدائية وكيف أنه كان يطلب منا تكرار كتابة أي مقطع عشر مرات على الأقل !!! وذلك لأن كتابة العلم يرسخه في الأذهان وينطبق ذلك أيضا على تدوين المواعيد والمعلومات العامة حيث أن لها أثرا سحرياً على قدرة التذكر والاستحضار.




منقووووووووووووووول .

اخوي الغالي


ذيب قحطان



النسيان نعمة عظيمة خاصة في بعض الامور التي اذا تذكرتها حزنت



لكن في الامور التي نحتاجها كيوميات فهذا يرجع لذاكرة الشخص ومايدور في ذهنه من تحقيق كذا واكذاك وما الى ذلك مما يتسبب في نسيان الشيء الذي لايحتاج الى نسيااااااااااااااان

وفقك الله يالغالي

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك اخي ذيب قحطان

والنسيان نعمه من نعم الله

__________________

نقل جيد تشكر عليه

الاخ الغالي ... فتى الجوه ... لاهنت على المرور ... نعم اوييدك فنسيان الامور

الحزينه نعمه من عند الله سبحانه وتعالى ... ولكن فيما يخص امورنا الحياتيه فإذا

كان الشخص دائم النسيان فهذا مؤشر يدل على وجود خلل ما ولكن يستطيع الشخص

ان يدون ما يريد ان يفعله او يقوم به مستقبلاً حتى لا ينسى ... والوسائل الحديثه متاحه.


الاخ العزيز ... فارس قحطان ... وعليكم السلام ورحمت الله وبركاته .... لاهنت على المرور ...

وكلامك صحيح اخوي الغالي فالنسيان نعمه عظيمه حتى يستطيع الإنسان ان يكمل حياته

ويتقدم فيها فلو ان كل شخص يتذكر كل يوم ما يمر عليه من أوقات عصيبه أو أحداث حزينه فلن

يوجد شخص مبدع في هذا الوجود ولن يستطيع الناس أن يقوموا بأعمالهم ... فالحمد الله على نعمة النسيان .


الاخ العزيز ... قلت وطلت ... لاهنت على المرور ... اسعدني تواجدك يا غالي .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياذيب قحطان
لاهنت وسلمك الله على النقل واشكرك0

اخوي الكريم ... يحيى بن عبدالرحمن آل شاهر .... حياك الله

لاهنت يا ذيبان على المرور ومن يقول يسلم ...

حفظك الله يا ذيب ... حفظك الله ..

كلمات منطقية ..

لكن اعذرني ..

هناك سبب تغافل عنه هؤلاء

وهو و الله من أهم الأسباب ...


ألا و هي معصية رب العالمين ..

لا أقول أن هذا هو السبب الرئيسي ..

و لكنه و الله موجود .. وبكثرة ..

غفر الله لك يا ذيب ..

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

__________________

شكراً لمرورك اخوي الغالي .. هاني .... كلامك صحيح ...

أن المعاصي من الأسباب التي تؤدي إلى كثرة النسيان ...

وشكراً