
قول (ن) بلا مضمون كنه غثا السيل
السلام عليكم ..
حياكم الله يارجال
هذه المشاركة اليوم قصيدة قالها الشاعر شجاع بن عمر بن مقعد الجبيري الأكلبي في زواج الدكتور محمد بن سعيد بن شايع آل خريم القحطاني في
ياللـي بنـور الصـبـح تمـحـا دجــا اللـيـل
يـــــاواحـــــدٍ كــــــــــل الـــبــــشــــر يــرتـــجـــونـــه
يـاربــنــا الـمـعـبــود يـاخــيــر مــــــن ســـيـــل
أحــــفـــــظ وطــــنَّـــــا والــــــــــذي يــحــكــمــونــه
ووفـــــق لـســانــي لا بـــــدا يـنــظــم الـقــيــل
بـجــزلٍ يـنــال إعـجــاب مــــن يسـمـعـونـه
قـــولٍ بــــلا مـضـمــون كــنَّــه غــثــا ســيــل
وأهـــــــــل الــمــعــرفـــه لا بـــــــــدا يــنــقــدونـــه
وقول ٍ علـى معنـى كمـا البـن والهيـل
وحـــلـــو ٍ عـــلـــى فـنـجـالـهــم يـقــدعــونــه
فــســـلام يـاجــمــع الـــرجـــال الـحـلاحــيــل
يـالــلــي لــدعـــوة مــــــن دعـــاكـــم تــجــونــه
مــــــن طـيــبــكــم يـالـطـيـبـيــن الـمـشـاكــيــل
لا مـــــن دعــاكـــم طــيَّـــب ٍ تـاصـلــونــه
وأنــــا عـنـيــت لــداعـــي الــشـــان ذالـلــيــل
شـــــان الـشــيــوخ الــلـــي الــوفـــا يـفـعـلـونـه
لـبَّـيــت دعــــوة ثــالــث الــجــدي وسـهــيــل
نــــجــــم ٍ وسُــــــــرَّاي الــــدجــــا يــقــتــدونـــه
سعيـد إبـن شايـع عسـى عمـره إطـويـل
شـيــخ ٍ عـلــى العـلـيـا تـنـاظـر عـيـونــه
له منزل ٍ يصعـب علـى بـارد الحيـل
دربــــــه ســـنـــود وويــــــن مــــــن يـسـلـكـونــه
كـنـز الـظـفـر والـطـيـب ويـفـطّـح الـحـيـل
طـلــق الـمـحـيّـا فــــي قــبــل مــــن يـجـونــه
نــشــوف فـــــي وجــهـــه رحــابـــه وتـهـلـيــل
ولاهـوب يعطـي الضيـف مـقـرن متـونـه
شــيــخ ٍ يـهـلّــي فــــي وجــيــه الـمـقـابـيـل
وســعــد الــــذي فـــــي الـكــايــده يـزهـمـونــه
ولاهــي غريـبـة مــن كـبـيـر المحـاصـيـل
جــــــــــــدّه وأبــــــــــــوه بــفــعــلـــهـــم يــتــعــبـــونـــه
والـنـعــم يـــــا آل خــريـــم مـلــيــون تـدبــيــل
بـأفـعـالـكـم يـــــا أهــــــل الـــوفـــا تـكـسـبـونــه
نــــدّر حـــــرار ٍ فـــــي رفــيـــع الـمـنـازيــل
عـــــز الــصــديــق وخـصـمــكــم تـرهـبــونــه
من صلب قحطـان ٍ ولا فيـه تفصيـل
الــــجـــــد واحـــــــــد بــإســمـــكـــم تــخــتــمــونــه
أهـــل الـكــرم والـجــود والـسـيـف والـخـيـل
دار الـخـطـر فـيـمــا مــضــى تسـهـجـونـه
وأهــل السـلـوم الـلـي لـهـا يـرجــح الـكـيـل
قــدّامـــهـــا الـحـلــحــيــل يــــرخــــي مـــتـــونـــه
نـــعــــم ٍ بـــكــــم يـاشــاربــيــن الـفـنــاجــيــل
عـــســـر الــمــواقـــف كــاســهـــا تـشــربــونــه
قـلـتـه وأنـــا مـــن لابـــة ٍ تــعــدل الـمـيــل
ورجّـالـهـم فــــي الـعـســر تــنــدا صـحـونــه
أكلب هل الطالات جيل ٍ بأثر جيل
تـــــــــاج الـــفـــخـــر بـأفــعــالــهــم يـلــبــســونــه
وختـامـهـا صـلــوا عـلــى صـــادق الـقـيــل
مــــحــــمّــــد الــــــلــــــي كــــلــــكــــم تــتــبـــعـــونـــه
الرياض..