
أنا لي بالنقا درع ٍ و شلفا ً مثل شلفا ذياب ..&&&
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة رآآئعه وغنيه بالحكم المفيدهـ ..
بعنوآن _ شلفآ ذيآب ... ضويحي العمآني ..
أترككم معها ..
ألا يالله ياللي من ترجّى رحمتك ما خاب
تزيّن مدّت أيام ٍٍ تجرعنا عقايبها .
. عفا الله . عن خفوق ٍ ذاوي ٍ بين الحنايا ذاب
على نار ٍ صواديف الزمن شبّت لهايبها .
. وعفا الله . عن عيون ٍ كنّ .. بين إجفونهنّه ناب
ليا أمسى نستريح البال .. عيّا النوم يقربها .
. وألا يا صاحبي لا تطري العلّه على المنصاب
ولا تبحث خفاياها .. ولا تنبش سبايبها .
. أسدّ أبواب فكري دونها وتفتح عليّ أبواب
وأنا كم لي وأنا أونسها بجوفي . مير أجنّبها .
. أجنّب دربها لو كان ما عن دربها مجناب
وأشوفك تحتديني لسكة ٍٍ مابي عواقبها .
. لامن صدر الشمالي ضاق .. جنّب عن شِجرة الداب
ولا منّها أنجلت ضيقتْه .. شرّقها وغرّبها .
. هنيّ اللي يشاف إن طاب .. و لا إيشاف لامن خاب
ما تستَنَكر به السيّه .. وحسناته يشادبها .
. مهيب إتلَدّ فيه العين .. طاب اللآش والاّ عاب
ولا عنّاه .. ورث معنيّة حرّك نجايبها .
. مهوب اللي يطيب وكنْه في عيون العرب ماطاب
على جرّة زحازيح ٍٍ متعبة ٍ ركايبها .
. يرد النفس عن شفّه .. ليا من ف الطريق إرتاب
و عيب ٍ ينحني لأرياح الأيام وهبايبها .
. وعمود البيت لا من طاح ما شالنّه الأطناب
يشيب وعمّته لمكاون الايام عاصبها .
. على حمله يشيل حمول ربعه والحمول إصعاب
إلين إن القبور إترزّ من فوقه نصايبها .
. تدانى للردى روس ٍ عليها من الهوان اثياب
على الطفسه تداحم لو على نتفة شواربها .
. ولكن عن طرايقها نشوم ويكرمنّ أشناب
هل الطاله .. لو الايام ما تصفي مشاربها .
. ويبقى الهون لرخوم ٍ على الطوله حساب أجناب
على جال السعه بالكذب حامية ٍ مشاهبها .
. رخوم ٍ .. يا محمد مالها عن شذبة الغيّاب
تعزّبها رداها .. لعنبو مجنى صلايبها .
. عن يدين الردا تكرم يدينا .. والفجوج إرحاب
ولو دارت دواليب الزمن وأرهت نشايبها .
. يا عنْك إن ( الوفا ) في ذا الزمن ماله محل إعراب
غدت به عالم ٍ يا خوك شكّت في مذاهبها .
. وبذل الطيب في الخايب ردى حظ ٍٍٍ. وشين إمصاب
تجارة عالم ٍٍ .. غير الخساره وش مكاسبها .
. صحيح إن كل من يمشي على وجه التراب . تراب
ولكن ما الصباخ بمثل من تثمر ترايبها .
. ألا يا صلْب جدّي . يا أبن عمّي . ويش جاب لجاب
مطامين الثرا . عند الثريّا في مراقبها .
. قنعنا .. والرجا فاللي خلق . يا بو سعد ماغاب
عن عيون ٍ عسى ربي . يعاجلها بغايبها .
. بغينا .. والمدبّر فالسما وحكم القدر غلاّب
ولا والله جزعنا امن الصدوف ومن جلايبها .
. نكرّم هامة الشرهه عن اللي لا حضر ما ناب
وعلى اللي ما هو بكفو ٍٍ لها منّاب نجلبها .
. وحق اللاش .. تقنيع الردا ف الوجه .. ولا تعاب
سوى اللي ثيابها يا خوك ماتستر معايبها .
. وانا لا جاتني .. طقّيتها فالوجه و لا آهاب
ولا آكسّر نتايجها ولا والله . أحسِّبها .
. أقدّر لحية الوافي سوى فأصحاب والا ّّ أجناب
ولكن لحية ٍٍ ماهي على رجّال .. أترِّبها .
. و أنا لي بالنقا درع ٍ و شلفا ً مثل شلفا ذياب
تجز ّ إبها العظم يمنى ً عطيبات ٍ ضرايبها .
. يقولون الرجال جبال .. و آقول الوجيه أغراب
ولا تعرف معادن قدرها . حتى تجرّّبها .
. وأنا ما آقول انا الصايب . وغيري فالعرب ما صاب
ولكن السنين تعلّم الجاهل تجاربها .
. لا كنْ إسم الجبال اللي قساها للزمن ما ذاب
تلوق إبه الزحول اللي زمنها ما يميل إبها .
. أقوله .. والحقيقه . واضحه ما تنستر بحجاب
تميّزها الرجال اللي معرّبة ٍ مناسبها .
وسلامتكم