
ملامح لسيرة وشخصية قحطانية (114) الشيخ / سعد آل فريان
الشيخ / سعد بن محمد آل فريان
رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض
تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع
:
الأسم : فضيلة الشيخ/ سعد بن محمد آل فريان الهاجري القحطاني.
المنصب الحالي: رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض.
مكان العمل والأقامة: منطقة الرياض بوسط المملكة العربية السعودية.
نسبه القحطاني الأصيل:
أن شخصينا في هذا الموضوع الخاص عنه فقط من أسرة آل فريان الكريمة النسب من المصابحه من ال جديّ من ال محمد من بني هاجر القحاطين، فبالمناسبة فأن أسرة آل فريان من الأسر الكبيرة التي لها وضعها الاجتماعي الكبير في المللكه العربية السعوديه، وحيث قمنا بأختيار شخصية واحده منهم، فأننا لابد من الأشارة والتلميح الى بعض الاسماء والمناصب التي تقلدها أبناء هذه الاسرة الكريمة ومنهم:
مساكن ال فريان في عاصمة المملكة العربية السعودية والمنطقة الشـرقية ولهم احياء وشوارع بإسـماء أسرتهم الكريمة (آل فريان) وهم يشــتهرون بالمناصب الشرعية مثل:
فضيلة الشيخ عبدالرحمن الفريان رحمة الله المؤسـس لجماعة تحفيظ القرآن بالعاصمـة الرياض
وفضيلة الشيخ: سعد الفريان الرئيس الحالي لجماعة تحفيظ القرآن (وشخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع الخاص به فقط).
وفضيلة الشيخ حمد ال فريان وكيل وزارة العدل السابق وعضو مجلس الشورى بالمملكة.
وفضيلة الشيخ الداعية /عبداللة ال فريان.
وفضيلة الشيخ رئيس محاكم الطائف السابق والمستشار بوزارة العدل وفضيلة الشيخ كاتب العدل السابق محمد ال فريان والمشـرف على الحماية الشـخصية لسـماحة مفتي عام المملكة ورئاسة الافتاء / خالد ال فريان والكثير من اسرة ال فريان التي حرصت أن تهتم بالطابع الديني وهم اسرة تهتم أيضا بالعقارات ولهم في ذلك خبرة كبيرة وخاصة الشيخ عبد العزيز ال فريان، فهذه بعض الحقائق التي رأيت ان اتطرع إليها قبل البدء بكتابة المقدمة الخاصة بأحدهم والدور الهام والرئيسي الذي يقوم به...
المقدمة:
من فضل الله علينا في المملكة العربية السعودية أن ولاة أمرنا قد اعتنوا بالقرآن الكريم أيما عناية وأولوه العناية المهمة من حيث توفير النفقة له وجمعيات تحفيظ القرآن ومن حيث اعتناء ولاة الأمر، فحضور أصحاب السمو الأمراء في مناطق المملكة كل عام دليل على الاهتمام العظيم بهذا القرآن لأنه دستور هذه الأمة ومنهاج حياتها وهو الحاكم والمتحاكم إليه في هذه البلاد بإقامة حدود الله وتنفيذ شرع الله (فالحمد الله على كل حال)، والدور أيضا موصول الى القائمين على هذه الجمعيات التي تحتوي الآلآف من الشباب والفتيات ممن يشتركون في مسابقة حفظ كتاب الله كله أو بعضه ويحسنون تلاوته ويهتدون بهديه.
ولاشك أن الأغلبية يعلم حقا أن هذا القرآن كلام الله وهو أفضل كتب الله وآخرها جمع الله به معاني ما سبقه من الكتب وجعله مهيمنا عليها يحق الحق ويبطل الباطل ، قال تعالى : (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ). حفظه الله فلم تمتد إليه يد العابثين زيادة أو نقصانا قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
ومن فضل الله وكرمه علينا أن يجتمع أبناء هذه البلاد بين حيناً وآخر ليحتفلون بكتاب الله وحفظته، ونأمل أن يكونوا ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم (خيركم من تعلم القرآن وعلم) ، كما إن من منة الله على هذا البلد أن جعل فيه الحرمين الشريفين الذي تتوجه إليه وجوه وقلوب المسلمين في كل صلاة كما أن من جزيل إنعامه تعالى على حكام هذا البلد أن شرفهم بخدمة كتابه العزيز ، إبتداء بمشروع طباعة المصحف الشريف، وإنتهاء بدعم خادم الحرمين الشريفين لهذه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أهنئ جمعيات التحفيظ بالمملكة بالأمر الملكي الأخير ، والذي ينبئ عن رضا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - عن الدور المبارك الذي تقوم عليه هذه الجمعيات في تربية النشء بعيداً عن مفاهيم الغلو والتطرف.
أيها الاخوة : أنني سعيد بوجود (احد رجال قحطان) بين رؤساء هذه الجمعيات الا وهو فضيلة الشيخ الشيخ/ سعد بن محمد آل فريان الهاجري القحطاني، رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، وإن شاء الله تستمر قبائل قحطان في تخريج من يتشرف بهذه المناصب المباركة، كما يشرف القبيلة الأم قحطان انتساب هذه الشخصية الهامة لها، حيث لازال يتبؤا هذا المنصب حتى تاريخ أعداد هذا الموضوع والسرد السريع عن سيرته العطرة الخاصة عنه
دوره مكانته الهامة الحالية:
أن شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع الذي يتطرق لملامح وسيرة حياته الحافلة بمنصبه والجهة التي يترأسها له دورا مهما جدا جدا، حيث أن الجميعات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مهمة في أداء رسالتها وعملها سواء في تعليم الطلاب الذين يدرسون بها او فيما نتأمله من هذه الجمعيات وهو تحفيظ النشئ والعامة القرآن الكريم، كما ان لها دورا هاما في اعادة تقييم معلمي القرآن ورفع مستواهم لأنهم هو الذين يتولون العملية التعليمية في حلق تحفيظ القرآن، لأنهم بحاجة إلى تأهيل أكثر ليواكبوا التطور والتغيرات الكبيرة التي تحدث من تطورات تقنية كبيرة وملهيات متنوعة تواجه الشباب والأطفال الذين يقبلون على الدراسة في الحلق مما يتطلب اعداد المعلمين بشكل جيد لكي يفهم نفسيات هؤلاء الطلاب، ولكي يكون هؤلاء المعلمين أكثر اجادة لتعليم القرآن الكريم واجادة في التعامل مع الطلاب.
وفي هذا الشأن، للجهات الحكومية العليا دورا رئيسيا أيضا لإيجاد الجمعيات وأفتتاح المزيد منها وتنشيط الموجود لكي تقوم بعملية التأهيل والتدريب مع ان الجمعيات الحالية تقوم بهذه المهمة إلى جانب اقامة معاهد مماثلة في المناطق التي لا يوجد بها جمعيات رسمية، وفيما يلي لقطات لفضيلته من مناسبات ومحافل تتعلق بأجتماعاته مع المسؤولين والمناسبات الكبرى المتعلقة بأعمال وأنجازات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض وتوابعها.....
وهنا في حفل تكريم الفائزين في مسابقة معايير جودة أداء المجمعات القرآنية
وهنا بجانب سماحة المفتي والامير سطام بن هذلول وآل فريان
وهنا يقوم بتكريم المشرفين والمعلمين والطلاب أحدى جوامع الرياض
وهنا يقوم بتكريم احد الحفظة في محافظة ضرماء
وهنا الأمير بندر يستمع لحديث الشيخ آل فريان
وهنا في أجتماع مع سمو أمين منطقة الرياض
وهنا بجانب وزير الشؤون الأسلامية الشيخ آل الشيخ
الختام:
لايسعنا في نهاية هذه السيرة العطرة والشخصية المباركة لهذا الشيخ الفاضل الا ان نشكر الله على نعمته وتلاوة القرآن وتطبيق أحكامه والتأدب بآدابه والتخلق بأخلاقه والسير على المنهج القويم الذي أراد الله عز وجل، كما ندعوا الله عزوجل ان يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كيد الكائدين ويرد عنه مكر الماكرين الذين امتلآت قلوبهم حقدا على هذا البلد ، لأن أهله متمسكون بهذا الدين محكمون إلى القرآن ومتحاكمون إليه ، ناشرون لعلومه طابعين للمصحف ، باثين له في أرجاء المعمورة تقوى لله ودينه ، كما أنهم حسدونا على أمننا واستقرارنا وانتظام حياتنا وما هيأ الله لنا من الرزق ولله الفضل والمنة، وكذلك تخطيطهم الدام لكي يجعلون شبابنا منحرفون في عقيدتهم ومنحلين في سلوكهم بعيدا عن منهج الله القويم ويأبى الله ذلك.
ولكن بفضل الله ستظل هذه (إن شاء الله) على منهجه واستقامته وخير ذلك ما تلقاه هذه الجمعيات الخيرية من ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة من أهتمام فائق التصور حيث وضعوا النقاط على الحروف وبينوا منهج هذا البلد منذ قيامه إلى اليوم وأنها منهج قويم لا تزال متمسكة به يتوارثه الخلف عن السلف تمسكا بهذه العقيدة ودعما لها واقتناعا بها ومحافظة عليها وحماية لها وأنهم يدعمونها بكل ما أوتوا، كما أنهم دوما يؤيدون ويدعمون هذه الجمعيات ماديا ومعنويا ويحرصون على أن تؤدي هذه الرسالة لكي يتطور أداء العملية التعليمية في حلق التحفيظ بالمساجد وغيرها، وسلامتكم جميعا يا عوال الشايب...
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يمكن إعادة نشر هذه المواضيع المتعلقة بسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية دون إذن مسبق (بشرط على أن يتم ذكر شبكة قحطان كمصدر).