كثيرا ما أرى من يسب الديمقراطية .. ويستشهد بأدلة من القرآن والسنة وأقوال العلماء
في غير موضعها ويلوي أعناق النصوص فقط ليدعم رأيه ..... فأقول :

من خلال التفكر وإعمال العقل والمنطق ... وملاحظة الواقع المشاهد اليوم نرى أن
الديمقراطية تعني حرية الشعب في إختيار الدستور والنظام الذي يحكمهم
وبما أن الإنتخابات هي السبيل لمعرفة ماذا يريد الشعب .. إذا في بلاد
الكفر سوف يحكمون بالدستور الوضعي .. لأن الكفار هم الأغلبية .. وهي
بلادهم وهذا من حقهم ..

بينما في البلاد الإسلامية سوف يحكم المسلمون بشرع الله .. لأنهم الأغلبية
وهذا مايجعل المسلم يؤيد الديمقراطية ويبحث عنها
ومن حسنات الديمقراطية .. إعادة كثيرا من البلاد الإسلامية .. التي يحكمها أقلية
من العلمانيين وقد نحوا شرع الله جانبا إلى أن تحكم بشرع الله

كذلك من حسنات الديمقراطية القضاء على تحكم أقلية في مصائر وثروات الشعوب
الإسلامية .. نعم قد يكون منهم الصالح لكن الواقع أثبت أن كثيرا منهم غير ذلك ..
الديمقراطية تحارب الفساد الإداري والمحسوبية .. والديمقراطية من أول مبادئها محاسبة المسؤول
من أين لك هذا ..........؟!

الديمقراطية تعني حرية الكلمة .. يستطيع المواطن فيها قول كلمة الحق لايخشى فيها لومة لائم
أخيرا : لو لم يكن في الديمقراطية خير .. فلماذا العقول العلمية العربية تهاجر إليها ......؟!


وجهة نظري أن الديمقراطية .. خير .. فما هي وجهة نظركم ............؟!



.............

__________________

شكرا يابو خالد على طرح موضوع الديمقراطية ! .

كما تعلم ويعلم البعض أن الديمقراطية كلمة حق يراد بها باطل للأسف .. فهي صناعة غربية (امريكية - ابراهام لنكن رئيس سابق) وامريكا صاحبة هذه الصناعة عمرها قرابة ثلاثة قرون وشعبها خليط من قوميات شتى يحكمها المصالح والاقصاء .. (الهنود الحمر) وهي مازالت تشجع منذ قيامها تقريبا الاقصاء والتهجير .. لأنها تخشى انعكاس ذلك عليها يوما ما فهاهي تشجع اسرائيل على أغتصاب فلسطين وتهجير أهلها وأن عرضوا مطالبهم على مجلس .. استخدمة امريكا حق النقض .. ! .

عزيزي كل منا ولا شك رحب بما حل في تونس ومصر من تغير النظام فيهما ، ولكن العبرة بالخواتيم فما زالت الأمور في بدايتها . ولكن ان تنتشر هذه الظاهرة في الوطن العربي بهذه السرعة وعمادها الشباب الذي نعرف كثير من وفكره التغريبي وتاججه قناة الجزيرة وبمتابعة شبه مستمرة من المسؤولين الامريكان فهي مكمن الخطورة والترقب لما تأوول إليه الاحداث .

أن الديمقراطية نبتة خبيثة لا تنبت في ارض الاسلام وإنما النبتة الصالحة للنمو هي (الحرية) التي حرمنا منها وحرمنا مسؤولين قد يكون منهم موالي للغرب أو ابتز ليركبها لضمان عرشه الهش .

أن الايام حبلى بالاحداث والنكبات والتخلف مادام هذه الإمة ينهش الورم السرطاني جسدها (اسرائيل) .

تقبل مروري والمعذرة للجميع من هذه النظرة المتشأ.. .

__________________
للإطلاع على تحقيقي حول قصيدة حسان بن ثابت


للإطلاع على الموضوع اضغط هنا

لزيارة موقعي أنساب العرب

تفضّل بزيارة هذا الرابط

http://ansabalarab.com/

أشكرك على المشاركة ................... لكن
لي عليها ملاحظات سريعة .. ربما أعود للتفصيل فيها ... منها
أنك خلطت بين الديمقراطية كنظرية ..وبين الديمقراطية الناقصة التي
تطبقها بعض الدول .. مثل أمريكا .. وإن كانت هي الأقرب والأفضل في
تطبيقها .. لكنها ليست المقياس .. فقد يأخذها المسلم ويطبقها
أفضل من أمريكا ..
كذلك لمحت للمظاهرات التي تجتاح العالم العربي اليوم .. وكأنك إعتقدت أن هذا
هو المقصود من الموضوع .. وهو ليس كذلك .. لأن لكل بلد خصوصيته
وظروفه .. فكما أن الخروج على حاكم طاغية يحارب الإسلام في بلد إسلامي
واجب .. كذلك هو محرم في بلد إسلامي يطبق شرع الله ..

أيضا أنت فرقت بين الديقراطية والحرية .. والسؤال على ماذا بنيت ذلك ..؟

أخيراااااااا

الحكمة ضالة المؤمن .. أينما وجدها فهو أولى بها .. ومشائخنا الذين رددنا
ورائهم كثيرااا ... الديمقراطية نبته خبيثه .. أظنهم واهمين ...........؟


تحيااااااااااتي وتقديري لك .


...........

__________________

الدمقراطية=الحرية
اذا طبقت الدمقراطية في الأمور الحياتية اي كان منشأها ..
ثم كانت كالهرم القائم يرأسه ويتزعمه "الشووووورى" والشورى ليست الا للعقلاء..
والعقلاء يتم أختيارهم بالدمقراطية...
ستصبح الحياة لأوجهنا وأبصارنا وأفكارنا كالمرآه...
هذا رأيي ..وآختلاف الآراء من أساسيات الدمقراطية ولايخلف للود قضية..
شكرا للجميع

مؤيد لرأي الاخ فهد