هية الحصيصة من اقوى المعارك بين الحباب والوعلة ومن اسبابها باختصار ما يلي:


غزو ال درهم يام يطلبون ال جميح زود رجاجيل وبيتوهم ولا حصلو الا العيال والنساء وذبحو عيال جراب اثنين وكونو الباقين وسلبو الحريم من ثيابهم ونهبو الحلال.
يوم رجع جراب فانفجع بما حصل ودفن عياله وشلع غترته بين حريمه الثنتين وحصل عجوز تبكي على غنهما فأنشد قائلاَ:


[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما همني ذا البهم لي راح ثم غان= غير الملايل هبت كبدي شوية
يا بندقي في القوادي في صلا يام= الدين رمس ومشروهه عليه
اشكي على مزهب والحال منظام=ارب يسقيش يالكبد اللظية[/poem]السبب الثاني كان وعل من ال العبد جالي هو وأمه مع قرعان ال راكة فترة طويلة ويوم انتهت قضيته مع ربعه فعزم على الرحيل وتتبعه غريب ابن قرعان وذبحه وذبح امه وسلبهم.

المهم انهم تجمعو طارفة الحباب بعد ذلك مسلمي وهويجي يتزعمهم جراب ال جميح وصبحو اليامية في الحصيصة في بلاد يام عندما اعتزى جراب عزوته المشهورة (مصبح الفرقان انا اخو مسعدة, ما ليلة الغدرا تغبي راسي) وذبحو منهم عشرين لحية واما ال العبد فكمنو لال راكة في اسفل الحصيصة ويوم جوهم شاردين فتواجهو معهم وخذو ثأر رفيقهم وأمه.

ومن ماّثر جراب في الهية انها ردت فيه الشأن حرمة من يام بولدها فقام بمنعها لين انكفو القوم وهي وولدها سلوم, وصارت لاحقاَ بينه وبين اهلها عنوة دائمة.

ومن القصايد التي قيلت في الهية قصيدة الفارس شديد بن حمد عين ال جميح ومنها:


[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
راكب بلي تروغ من الجنايب= روغ الادمي بالمشوك يضربونه
فوقها الخرجين ودلال عجايب= صاغها الصواغ ما كثرت شطونه
فوقها ربعي مقابيس الحرايب= ون رمس دين فربعي يقتضونه
علمو قرعان ما بعنا بغايب= عقب شوف وجيهنا شابت عيونه
وابو مترك شيخ زيزوم الركايب= ما العوادي فالحرايب يفقدونه[/poem]