|
الاخ حسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصتان من العيار الثقيل تحتوي في ثناياها رموز كبيره الا ان واحده أثقل من الاخرى هل الرمزيه تثير فضول الاخرين للبحث عن الحقيقه وهل أحداث القصتان يربطهما نفس المكان تقبل مرورري |
هل الرمزيه تثير فضول الاخرين للبحث عن الحقيقه وهل أحداث القصتان يربطهما نفس المكان تقبل مرورري |
قصتان جميلة
لمن فهم المحتوى ---------------------------- تعليق للقصة الاولى --------------------------- نعم كثير ممن يربون الابل ويتقنونها الآن لا يعرفون التعامل معها ولا يشربون حليبها بل قد تحرج بعضهم إذا سالته عن الابل فقد لا يعرف العثنون من العرنون ولا المنحر من المنخر ولا الورك من الحنك بل تجد اكثرهم لايحبها ولكنها الشهره والوجاة وكثرة المال فقط !!! تدفهم لذلك !! --------------------------- تعليق للقصة الثانية ---------------------------- الحقيقة لاتعليق سوى لاحول ولاقوة إلا بالله . . . . . مع التحية والتقدير للكاتب الكبير والسلام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم القصتين لهما مدلول في الحدث والرواية وهي حقيقية مع الأسف الشديد فما أكثر ما نمر بها ونسمع ولكن هل متعظ لها ويعلم ما يحويه الموضوع من عبر ودروس للعقلاء أعجبتني القصتين من الفلسفة التي فقدناها في مجالسنا |
لسان حال القصة الأولى: "يا شين السرج على البقر" ------------------------------------- ولسان حال الثانية: "ستبدي لك الأيام ما كان خافياً" ------------------------------------- الإبداع لا يستغرب من منبعه أبو زيد يحييييييك |
الحليب اتكأ على المسند وهو يرتشف فنجان من القهوة بعد أن التهم نصف صحن التمر ، كادت زفرته أن تطير ببيت الشعر الألماني ، تأوه ثم قال: هذه الناقة اشتريتها بنصف مليون ريال ، أما هذه الناقة الحلوب وحوارها فدفعت فيها مليون ومائتين ألف ريال إنها بنت الفحل لطاش ، لن أفرط فيها حتى لو ضاعفوا ثمنها ، ليست بأفضل من إبل جدي رحمه الله ولكني خفت أن يشتريها غيري. مد رجله وأردف عليها بالأخرى ، ثم لحفها بعباءة سورية سميكة وخاطب أولاده بلغة كلها فخر وحماسة قائلاً: إن حب هذه الإبل متوارث فينا من عهد أجدادنا الأوائل ، حليبها غذاؤنا ووبرها كساؤنا ومنها نصنع بيوتنا ، أوصيكم بعدم التفريط فيها من بعدي. قاطعه ابنه قائلاً: يا والدي!! ...تفضل ....خذ الحليب قبل أن تنام فقد حان وقت نومك، يرتشف الحليب ولكنه يتوقف فجأة ثم يردف قائلاً: يا ولدي !!!، ما هذا الحليب ؟ إن طعمه متغير، يجيبه الابن : عذراً يا والدي إنه حليب الصافي لم نجد حليب المراعي هذا اليوم ، أراد الوالد أن يقول شيئاً فقاطعه الابن الثاني قائلاً: ما شاء الله عليك يا والدي لديك قدرة فائقة على تمييز حليب البقر أكثر من أي شخص آخر في قبيلتنا. -- توارث حب الأبل من الأجداد --ولكنه اضاف اليه -- غسيل الأموال --والله اعلم --الظلم شين --وكذلك اضاف اليه حب حليب البقر . بائعة الشمال ركب بجانبي في السيارة ، أخذ يتمتم بكلام غير مفهوم ، ثم أخذ يجمع ويطرح أرقاماً ، قاطعته متسائلاً يا أحمد بماذا تهذري ؟ هل أنت في وعيك ؟ لحظة ، لحظة أتركني أحسبها صح هذا كل ما قاله تركته يواصل حساباته ، ضننت أنه تكبد خسائر في دكانه أو في الأسهم أو أو أو ،قطع تفكيري قائلاً: بائعة الشمال وعصي الخيزران التي في السوق حسبت أرباحها خلال مهرجان أم رقيبة فوجدتها 500 ريال فقط أحمد ، الحمد لله على نعمة العقل ، أهذا ما توصلت إليه يا انشتاين ؟ أوووه ، يا أخي سارة تدفع للسائق المرافق لها 800 ريال شهرياً وربحها الصافي اقل بكثير ، أتعتقد أن شملة أو شملتين أو خمس من العصي تدر عليها الكثير من الأرباح لابد أن في الأمر سر. أحمد ما هذا السر إنها تبيع بضائعها على المكشوف ، أنت هنا في أم رقيبة ، لا يوجد سقف ولا حوائط . على فكرة يا أحمد هل تسمح لي بسؤال بريء؟ تفضل إسأل كيف عرفت اسم البائعة ؟ هه ، لا لا مجرد تخمين قف هنا من فضلك فقد قربنا من مقرنا وأود أن أمشي قليلاً. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|