م ن ق و ل

__________________
عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا: سقطت التفاحة .. إلا واحد قال: لماذا سقطت ؟

السلام عليكم ورحمه الله

أحييك من القلب اخوي عبدالرحمن بن قوت على جمال القصه وصورها الرائعه .

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الحب والغضب ...بلاحدود

الحب ...يزرع الورد ...والغضب ...يحرق الورد

الحب ...إنسان ...الغضب ....شيطان

الحب ....أبيض....الغضب ....أسود

الحب...زهر.....الغضب....شوك

وكل منهما له مسار طويل ....يصل بنا إلى اللامحدود

ومن الصعب أن تمشي في المسارين معاً

فعاده تعكس إتجاه مسار الحب وتمضي مع مسار الغضب.

وهذا في لحظات من غياب العقل

ويرجع العقل فتعود لمسار الحب وتندب مسار الغضب وتشتمه

إذا ماهو العامل الأساسي بين المسارين لكي لانسير في مسار الغضب

وعادة يؤدي بنا إلى الهاويه

العامل والمفتاح الأساسي هو : العقل.

من الشجاعه أن لاتكون أسيرا لموجه الغضب ...ولو كنت سريع الغضب فأنت أسير ولايوجد شجاع في الأسر.

من المفاتيح المهمه التي تتولد مع العقل الراجح هو الحلم.

وعادة الحلماء أسياد العقلاء

لأن الحليم يسيطر على نفسه فيصبح العقل مرجحاً وحاضراً وليس غائبا كما في حالات الغضب.

لم نسمع في تاريخ البشريه من بدايه الخلق وحتى نهايه الخلق أن الغضب كان مفيدا.

ودائما الغضب يعكس النتائج ...فيقلب الأفراح إلى أتراح ويقلب النصر إلى هزيمه.

ومن مميزات الحب أو أحد أهم عوامله : اللين ...

وباللين تصنع الكثير ...وتقطع المسافات ...وتجتاز الجسور ...لقلوب الناس .

وهنا أقف قبل أن يغضب كاتبنا من طول ردي.

-------------------------------------------------------------------------------

الأخ / عبدالرحمن بن قوت

قصه وإسلوب وصور رائعه وبالفعل أثرت فينا كثيرا

لله درك ما أروعك

بالفعل حضرت حضور الأساتذه وتميزت في الطرح الراقي

لك كل الدعاء والشكر والتقدير.

-------------------------------------------------------------------------------

أخوك / منصور العبدالله ( وادي الغلاااا )

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن قوت ليس للحب حدود ,, وعند جلوسه على الأرض .. نظر إلى الخدوش اللتي أحدثها الإبن فوجده قد كتب ' أنا أحبك ياأبي ' الحب والغضب ,, ليس لهما حدود

أخي الغالي عبد الرحمن بن قوت

لقد تطرقت في روعة رسالتك بين الحب والغضب ...

وهنا أريد أن يقف الجميع على رسالة الابن إلى أبيه (( أنا أحبك يا أبي ))

ورسالة الاب إلى الابن (( شكل حركة يد ابنه إلى الأبد ))


ما هو الموقف الذي تكون في داخل هذا الابن عن هذا الأب على مدى الحياة ؟؟

كل ما نظر الابن إلى يده تذكر هذا الموقف!!

وكل ما نظر الأب إلى يد ابنه تذكر هذا الموقف!!


أليس كان من الأجدر أن تكون ذكرى طيبة من يدٌ حانية من الأب أن يعلم أبنه أن فعلته هذا خطأ...

وأن هذه السيارة كل ما كانت جميلة ونظيفة فهي لك أيه الابن الغالي ...


هنا تكمن شخصية الأب وحنكته وبعد نظره في معالجة أخطاء أبنائه ...

أنا أحبك يا أبي ...

ما أروع ما سطر هذا الإبن على سيارة أبيه ، كل حروفها رقة وصدق مشاعر ورسالة لم تصل ...

أنا أحبك يا أبي ...

أراد أن يعبر عن مكنون حبه لوالده ففقد حركة أصابعه ...

أنا أحبك يا أبي ...

أراد أن يتقرب إلى والده بإظهار الحب ففقد حركة أصابعه ...

أنا أحبك يا أبي ...

أراد أن يشكره على أن صبر عليه في تعليمه ففقد حركة أصابعه ...


ليت الأب تريث إلى أن تصل رسالة أبنه ثم يحاسب هذا الابن على رسالة ...


السرعة والغضب هما عاملان يهدمان كل القيم ويجنيان نتائج الندم ...

السيارة يمكن أن نأتي بأفضل منها ، ولكن حركة اليد التي شلت كيف نعيدها؟؟

إذا يمكن أن يتعوض أي شيء في هذه الحياة إلا مابنيناه في عقول أبنائنا الظاهرية والباطنية ...

فلتكن رسائلنا لأبنائنا كلها إيجابية بإذن الله ....

سعدت بهذه الرسالة أخي عبد الرحمن واستفدت منها في تربيت أبنائي

فلك جزيل الشكر وبارك الله لك فيما بقي من شعبان وبلغك رمضان ..

ودمتم بود ..

الوحد لا بد ان يملك نفسه



الله يعطيك العافيه لاهنت تقبل تحياتي

__________________


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمه الله

هذا الموضوع أيضاً منقول وليس من كتابه الكاتب

نتمنى حذف الموضوع

وللعلم لايجوز نقل أي موضوع وماتنزل من مواضيع من كتابه الكاتب او العضو نفسه وليست منقوله

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك

الف شكر على هذا المقال الحيوي الجميل

وفقك الله

اختيار موفق في النقل

لاهنت

مشكور استاذي وادي الغلا
على التنبيه .....

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »