|
روي عن الرسل صلى الله عليه وسلم انه قال:
ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه والمتأمل في الحديث الشريف يرى كيف جاءت الكلمتين المتضادتين الفحش والحياء حديث عظيم يفي عن عشرات الكتب. ولكن أين المتأمل؟ إختلاف كبير في المفاهيم وتسمية للاشياء بغير اسمائها فهذا شاب يافع إخته "أرجل" منه يقف أمام كهل ترى خريطة العالم في وجهه وفي النهاية يقول الشاب "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" وهذه فتاة بحجم البرميل لا تتورع من ان تعطي ظهرها لمن حولها مدبرةً وكأنها تقول " طزفيكم" مع ان أمها لو تقطعها ارباً ارباً لم تخرج من مجلس او من مكان به رجال الا رجعت " بالريوس" خجلاً وحياء وهذا يتكأ على " مركى" ومسباحه في يده والشيبان من يمينه ويساره كل واحد منهم متكىء على كوعه قمة الانسلاخ من الحياء وعدم التقدير ومن خلال ملاحظاتي " وما أكثرها " أن غالبية هؤلاء البشر المنزوع الحياء من وجوههم أكتسبوها ممن حولهم فإن رايت شخصاً نزع منه الحياء فابحث عن من حوله أهله او جلسائه اشكرك نسيت أن اقول لك يامرتاح البال بانني أول ما افتح لك موضوع اذهب مباشرة إلى التوقيع ثم اعود لرأس الموضوع ت |
جزاك الله خيرا اخوي مرتاح البال عن إختيارك لهذا الموضوع الجميل
وهو الحياء وهو شعبه من شعب الإيمان ولنا في رسول الله قدوة وخير قدوة فقد كان أخجل من العذراء في خدرها الحياء خلق يرشدك ويخلق فيك أخلاق كثيره من التواضع ..التسامح..الإبتسامه ..التعاون..وغيرها الكثير لذلك كان هذا الخلق هاما حيث انه يولد الكثير من أخلاقيات الرجل المسلم السوي وهنا لن أطيل في ردي كما تعودت على مواضيعك وهذا ليس لشيء ولكن لأظل ضيفا يجد له محلا في كتاباتك ( يعني لاتطفش مني بس ) تكلمت عن نقطه هامه وهو ان الرجال الذي يتمتع بالحياء يظلم أو قد يتهم بالضعف صدقني هنا أعارضك بشده ودعني أشرح لك شيئا قبل معارضتي صحيح في الوضع الحالي او الواقع ...فهذا محتمل ومحتمل قد يصل لنسبه المؤكده .. وانت تعلم ان بعض الموازين مختلفه في التقييم فواقعنا كان له أثر وسامحه الله لم يكتفي أن ضيق سبل العيش ولم يكتفي بها فقط بل عاد لينكس الموازين ... فأصبحت الشجاعه ...طريق للسجن مؤكد. وأصبح الوفاء...نوع من الغباء وأصبح الحياء...لون من الضعف وأصبح الكرم ..نوع من المكانه الإجتماعيه وأصبحت الصداقه...نوع من الواسطه وهنا نجد أن الموازين نكست أو أقلها أنها تغيرت تعاريفها وأصبح لها معرف جديد يتناسب مع وضع المجتمع الحالي وهنا سأقف عند ميزان الحياء والذي أصبح نوعا من الضعف صدقني هو كذلك في الواقع واسمح لي كاتبي العزيز أن أخذك بيدك بعيدا عن الواقع ودعني أغوض بك في ذات البشر وفي رحله في أعماق البشر كي نفتش فيها ..فقد نجد كنزا ثمينا .. هل توافق على هذه الرحله ... إذا نبدأ.... ماهو شعورك عندما تجد شخصا من حيائه تجده يسامح خصمه ... الخصم هنا يعتبره ضعفا منه فهو لايملك القوه ولا العلاقات ولا الواسطات وينتصر الخصم والسبب هو الحياء .. دعني أغوض معك في داخل هذا الخصم ..وهو سعيدا لحظتها بهذا النصر ويقول أنتصرت نجد ان داخله يقول نعم لقوتي تنازل ولكن نجد صوتا من داخله يقول ولكن كان بإمكانه أن يفعل هذا ؟ ويعود ليفكر ويقول لقد خاف من علاقاتي أو واسطتي ..ونجد صوتا آخر يقول ولكن هو يملك مبررا للدفاع كفيل أن يفتت تلك الواسطات ...وتكثر تلك الأصوات الداخليه ليجد نفسه من الداخل يقوم كم هذا الرجل من رجل طيب وليتني أصبح مثله بالرغم وفي الوقت نفسه أنه يتحدث أمام الجميع بنصرة وفوزه وفي نفس الوقت يحسد خصمه على طيبه وحيائه ونظافة قلبه. وموقف آخر لرجل يملك مبلغا من المال يحتاجه لأسرته ليجد طارقا بالباب يريد هذا المبلغ فيدفعه له؟ ويتهمه أهله بالضعف ويقولون بلسان واحد نحن احوج لهذا المال ..أأنت غبي ..أأنت ضعيف ؟ نجدهم كلهم يقولون في قلوبهم وأصواتهم الداخليه تسمعها قلوبهم ...ياله من أب طيب وحنون . أنا وانت وأحمد وخالد وشريف وكل شرائح المجتمع نجد داخلنا أصواتا تفسر الحياء على أوصوله وحتى لو كانت النتائج تفسر شيء آخر. هذا جانب ودعني من جانب آخر أفتح لك نافذه على ذاتك...بشرط أن لاتنظر خلفك لواقعك وإحتياجك وأفراد مجتمعك.. ماهو شعورك وأنت تبتسم في وجه من أساء أليك...ألست فرحا ؟ ماهو شعورك وانت تخجل من طارق يريد مساعده فتقدمها في الحال..ألست تحس بكمال إنسانيتك؟ إذا مهما تغيرت تعاريف تلك الصفات وأختلفت موازينها في ذاتنا تبقى صفة موزونه مهما كان طول مستطيلات شرورنا وأبعادها ونجد انفسنا في لحظه نقاء وصفاء عند تقديم شيء يسعد الآخرين حتى لو كان من نصيب إحتياجاتنا ... وأعرف جيدا انك تعرف هذا وما أقصده ليس لك ولكن لقاري آخر قد يفهم تلك الموازين الخاطئه. صدقني في لحظتها ,,,أو بعدها ومهما طال الزمان نجد لأصواتنا الداخليه صوتا يضع كل صفه وميزان في محله. فهنيئا لمن يملك صفة الحياء وحتى لو أثقل الزمان عليه ووضع في عين البشر في عين من الضعف ففي النهايه ينقلب هذا الضعف حياء وطيبه ويكتشف الآخرون أن هذا الحياء قوة لا ضعفا ولا غباء. ************************************************** ************************************************** ****************** شكرا لكل حرف عطرت به مجالسنا أخوي مرتاح البال وشكرا لكل فكر ساعدت به أنا وغيري كي نرى بعين آخرى لكل موضوع تقدمه ولكل فن تصنعه ..فأنت صانع فن من حروف عاجيه تروي بها عطش القراء. شكرا وشكرا بحروف ظاهريه وبخيوط مخمليه من قلوبنا لكي تنسج لك عبارة ..شكرا من الأعماق... |
أخي مرتاح البال >>>>>>> متابع <<<<<<<< <<<<<< متابع >>>>>>>> >>>>>> متابع <<<<<<<< فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بأمثال أمره والكف عن زواجره ومحارمه !!!!!!! وأما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح !!!!!!! وأما حياؤه من نفسه فيكون بالعظة وصيانة الخلوات !!!!!!!! |
لا هنت و الله انك مبدع
وتقبل مرررررررروررررررررري |
لا هنت و الله انك مبدع
وتقبل مرررررررروررررررررري |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسعار جميع السيارات لعام 2007 / 2008 | خالد العاصمي | المال والأعمال | 9 | 30-03-2007 09:59 AM |
نصف ساعه قضاها هذا الشاب بين أهل القبور أنظر ماذا رأى فيها ؟؟؟ | العرين بلاد قحطان | مجلس الإسلام والحياة | 2 | 02-10-2006 01:09 AM |
هل لديك حاسة سادسة ؟ ادخل واختبر نفسك | السيف النادر | المجلس الـــــعــــــــام | 5 | 12-10-2004 10:55 AM |