بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كنت اقراء جريدة الرياض اعجبني هذا الموضوع وهو عمود باتجاه الأبيض مخصص للكاتب سعد الدوسري حفظه الله وحبيت ان انقله في المنتدي.

--------------------------------------------------------------------------------

باتجاه الأبيض
غزة: مليار صفر
سعد عبدالله الدوسري
لأن اسرائيل وقتت لإعادة احتلال غزة في فترة انعقاد كأس العالم، فلقد نجحت في تسجيل كل أهدافها دون أي محاولة دفاعية، على الرغم من أن المباراة ليست على أرضها ولا بين جمهورها، حتى حكم الساحة لم يكن موجوداً، لا هو ولا حكام الخطوط ولا الحكم الرابع ولا المراقب!.
في هذه المباراة لم تفز اسرائيل فقط بل انهزم أكثر من مليار مسلم، آثروا أن يتفرغوا لمتابعة المونديال ولترك غزة تظلم ليلاً وتتفجر نهاراً.
في هذه المباراة، لم تفز اسرائيل فقط بل انهزمت كل ادعاءات الولايات المتحدة الأمريكية (الراعي الرسمي للمباراة) بنشر الديمقراطية والتعايش السلمي في دول منطقة الشرق الأوسط. فبعد أول انتخابات ديمقراطية فلسطينية، لم يغمض لإسرائيل جفن، ولم تمارس عربدة قتل وخطف وتدمير مثلما مارسته بعد هذه «الديمقراطية».
في هذه المباراة، فازت اسرائيل بنتيجة مليار صفر.
في هذه المباراة، حمل الراعي الرسمي اسرائيل على كتفيه.
في هذه المباراة، خرج العرب محتارين: من سيشجعون في المباراة القادمة: إيطاليا أم فرنسا؟!.

http://www.alriyadh.com/2006/07/08/article169578.html
.................................................. ............................
صدق والله النتيجة : مليار صفر.
الله المستعان اخواننا في فلسطين تضرب ليل ونهار وقادات العرب والمسلمين صامته كأن لم يكن شيء.
ولكن يجب علينا الشعوب المسكينه بأن ندافع عن اخواننا هناك آلا وهو الدعاء هو السلاح اللي نقدر عليه ونكون مؤقنين بالإجابة لأن الذي ندعوه رب رحوم يقبل دعاء المسلم اللي يدعوا بصدق لأخوانه المسلمين وعليكم بالدعاء في آخر الليل لأن فيه ساعة استجابة.






مع التحية العطرة
من
طيبة الطيبة

__________________
القلب العامر بتقوى الله لايمكن أن ييأس أبداً..وأمله بالله دائماً....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء . قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : " الذين يصلحون إذا فسد الناس " )) رواه ابن ماجه والدارمي

"والدي حبك قد نقش في قلبي وصورتك في مخيلتي لم تغب يوما ولن انساك ما حييت ..رحمك الله ياوالدي واسكنك الله الفردوس الأعلى ".