مواطن يتهم عضوا في بلدي سراة عبيدة والرئيس ينفي
مطالبات شخصية وقبلية تغلب على أول اجتماع لبلدي سراة عبيدة بمواطنيه

اتهم مواطن من سراة عبيدة "تحتفظ شبكة قحطان باسمه" صراحة أحد أعضاء المجلس البلدي في المحافظة بأن الأخير سيقف حجر عثرة في سبيل إيقاف أي مشروع خدمي جنوب المحافظة وأنه أقسم بذلك أمام المجلس في إحدى دوراته، الأمر الذي نفاه رئيس المجلس ورئيس البلدية مسفر بن أحمد الوادعي أمام 39 مواطناً حضروا الاجتماع الأول بأعضاء المجلس في جبل ظلم بعد صلاة التراويح من مساء أول من أمس.
وتميز اللقاء بالنقاش الجاد والهادف رغم طفو بعض الإشكالات على السطح ومنها المطالبات الشخصية والقبلية والبعد عن مهام المجلس البلدي.

أعضاء المجلس البلدي في سراة عبيدة

وشاهد المحافظ أحمد بن سعيد الشهراني ومدير الشرطة العميد خضير بختان اليامي ومدير التعليم يحيى آل فايع والحضور عرضاً بالوسائط المتعددة عن أهم انجازات المجلس والذي بدأ بالعمل الفعلي منذ مطلع العام الهجري الحالي.
وطالب مواطنون بضرورة التنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بالمخططات والشوارع وإيجاد مخططات أخرى تستوعب الأجيال القادمة ، والعدالة في توزيع المشاريع بين القرى والمراكز.
وشدد البعض على ضرورة إطلاع المواطنين على منجزات المجلس وبصفة دورية مع الأخذ في اعتبارات المجلس ضرورة فك الاختناقات المرورية داخل المدينة وإعادة تأهيل الطرق القروية القديمة، وإخضاع المطالبات المقدمة للبلدية للدراسة العلمية والاستعانة بمكاتب استشارية متخصصة وتسمية الشوارع وترقيمها .

ورشة عمل تمارس حقها في إبداء رأيها على انجازات المجلس

وفي المقابل أكد رئيس المجلس البلدي مسفر الوادعي أن بعض المطالبات خارجة عن اختصاصات المجلس وألا مانع لديه من الإجابة عليها جميعاً بصفته رئيساً للبلدية.
وبين الوادعي أن 60 مليون ريال اعتمدت لمشاريع بلدية في المحافظة منها30 مليون تحت الترسية الآن وأن البعض من المشاريع سينفذ قريباً وأن هناك دراسة جادة لنقل الصناعية إلى موقع آخر وإضافة الصناعات الثقيلة إليها وأن خطاً ساخناً وفاكساً سينشأ لخدمة المواطنين وتمكينهم من الاتصال بالمجلس.

ورشة عمل أخرى

وأخذت جزئية طلب سحب المشاريع من المقاولين الذين يتقاعسون عن إكمال مهماتهم في السفلتة والإنارة وغيرها حيزاً كبيرا من مداخلات الجمهور الذي بدا متذمراً من تأخر تنفيذ المشاريع خصوصا مقاولون حددت أسماءهم ووصفوا بأنهم عقبة في تطور المحافظة والمنطقة عموماً،وقال مواطن آخر في منطقة عسير 5 مقولون ولدى كل منهم من 2إلى 5 شركات يتنافسون بينهم ولا يدعون مجالا لشركات أخرى من خارج المنطقة الدخول في مناقصات جادة نظراً لأسعارهم المتدنية.
واعترف رئيس البلدية بتقصير بعض المؤسسات والشركات الوطنية في تنفيذ المشاريع المسندة إليها وبين أن النظام لا يجيز حسم أكثر من 10% من قيمة المشروع وأن معظم المشاريع المنفذة لم يتسلم المقاولون فيها ولا ريالا واحداً.