حاجة وهي والدة القساميين عاصم ومحمد ريحان لاتملك سوى اسورتها التي قدمها لها زوجها عند الزواج وجالون من الزيت الخاص بزيتون ارضها...

حاج ربما يقارب من 90 بالعمر يشلح عبائته التي لاتساوي 10 دنانير ليتبرع بها للحكومة... والافت ان احد الاغنياء اشتراها 300 دينار .

اما الغريب فهو الذي تبرع بأطقم من محله ( اطقم اكسسوارات ستاتي) فهو لايملك سوى ما بداخل محله.

المضحك ان. بشائر.... من يقال انه مجنون او مبروك تبرع بنصف شيكل.... وأخذ بديل عنه 10 شواكل من الشيخ.

اللافت ان احدهم بعث ببرقية لم نعلم من اين اتت موجود بها 200 دينار وقال انه استشهادي قسامي مع وقف التنفيذ... وكان طلبه الدعاء بأن يتقبله الله...

اما ما اعظم الامر هو ان صديقا لي اعلم اشد العلم ان والده من الطراز الاول في فتح جاء بأربعة شيكات كل واحد بمبلغ 500 دينار اردني....

اما الذي يبشر بالخير فهي الاتصالات القادمة من السعودية ودول الخليج والاردن ومصر تتبرع كل اتصال بمبلغ كبير وكبير جدا..... وكان طلب المتصلين بالدعاء لهم بالصلاة بالاقصى الشريف.

الشباب المسلم في مدينة الموصل تبرعو ب 4000 دولار عن طريق احد الاساتذة الفلسطينين...

اكبر مبلغ تم التبرع به 20 ألف دينار كاش.

اكبر مبلغ مادي 7 دونمات من الارض لشخص من احد القرى.

ما زالت الحملة مستمرة على المحطات والاذاعات المحلية......

وماتم جمعه حتى الان ما يقارب مليون ونصف شيكل كاش .....

عدى عن الذهب والحولات التي ستقدم لاحقا.

رئيس الوزراء اسماعيل هنية الممنوع من الوصول لمدن الضفة الغربية بدا واثقا من حكومته ونفسه وجاء صوته ملئ بايات القران والرسوخ الايماني فقال " شعب فلسطين سيبقى ثابتا باذن الله " .

وحين ختم هنية كلمته قال عريف الحفل : امض يا ابا العبد ونحن من خلفك وهتف الجمهور الله اكبر ولله الحمد . فيما تبرع عضو البرلمان حامد البيتاوي بالف دولار وعضو البرلمان حسني البوريني واحمد الحاج علي بالف دولار ، ثم ارتفعت المعنويات وانهمرت التبرعات من شيوخ ورجال فكر وعلماء وتجار ومؤسسات .

.