السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قصيده للتواصل واتمنى تنال اعجابكم



صلوا على النبي ....







[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذعذع نسيم الليل والمعنى على روس الهضاب = وطيور فكري فالصدر قامت تجر إلحونها
وانا ليا شفت السحاب اللي يعانق له سحاب = اقوم اركب كل جمره من على غليونها
شاعر ويغريني قلم جيبي وصفحات الكتاب = تقول كن القافيه ليلى وانا مجنونها
صحيح اغيب من الشعر لكن اجي عقب الغياب = اداحم الشعار واكسر روسها ومتونها
والمستشكه مالها ياكون صوط من العذاب = اما يدق ضلوعها والا يخز عيونها
بس المهم اسمع كلامي وافتهم واحسب حساب = للكلمه اللي ما جهل راعي العقل مضمونها
كلمة وفا من ثقلها تبرك لها عوج الرقاب = والرابح اللي لا مشى يمشي على قانونها
اقولها للعالم اللي بين ضرس وبين ناب = موج البحر قدامها وفج الخلا من دونها
اللي طلع يم السما والله مردّه للتراب = هذي حقيقه والحقيقه ماتغيّر لونها
ياربعنا مالي عليكم غير مشروه وعتاب = اسوقها سوق الرعاة اللي تسوق ضعونها
في خاطري سبع اسئله وارجوا التكرم بالجواب = على النقا ياربعنا هقواتها وظنونها
ليش القلوب البيض راحت كنها ريش الغراب ؟= وليش الجما يهل الجما قامت تطيح سنونها ؟
وليش الصقور الجارحه تخشى من إطيار الذباب ؟ = وليش البيوت العامره عاث الدبا بركونها؟
وليش الجهل ترثع ذلوله في صناديق اللباب ؟ = وليش الشجر ماتلتفت لـ اوراقها وغصونها؟
وليش الجفا والغطرسه والتفرقه بين الشباب ؟ = ذولا عيال ظهورها وذولا عيال بطونها
ماكننا نسل الرجال إمروية علط الحراب! = اهل السيوف اللي من إدمي العدا يروونها!
العزوه اللي فالمواقف ماتذل ولا تهاب = ستر البنات اللي من الغبنه تشق إردونها
وماكننا شوق العنود اللي زهت حلو الخضاب = وماكننا من سدت البيبان كبر صحونها
حنا لبسنا المدح يارجّال ملبوس الثياب = لكن بقعا ما يخلي حبها طاحونها
ماعاد باقي فالمزاهب لا طعام ولا شراب = ماعاد باقي غير خنجرها وحر طعونها
واقرب دليل اللي حصل عاما على خرج الزهاب = في ساعةٍ كل النفوس مكيمٍ طبلونها
احدٍ غواه ابليس من درب الهدايه والصواب = واحدٍ على توجيهته من وين ماتبغونها
يمشي كذا (من وين ماتبغونها) مشي الدواب = الله يصبر حرمته والله يكون بعونها
ياللاسف جينا على وقفه ولفه وانقلاب = إلين صرنا قصةٍ كل العرب يحكونها
كم مرةٍ حاولت اغطيها من الناس القراب = لاشك ثارت قنبلتها وانفجر مكنونها
لا يا قهر صدري ويا همي وياكبر المصاب = من دورة الدنيا وقلبتها وكثر غبونها
اللي بقوله فالنهايه يامواريث الذياب = تكفون ثم تكفون ثم تكفون لاتنسونها
تكفون يازبن الدخيل ويا عزيزين الجناب = نخلة مهنا لا تموت وينكسر عرجونها
الدين رحمه والوصل مامن وراه الا الثواب = والا القطاعه بنت لاش وماتكد قرونها[/poem]