
رد : مجالس الخير في مجالس قحطان
المجلس الثاني
2- فضل مجالسة الصالحين وصحبتهم:
- جاء في الحديث «لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده» [رواه مسلم].
- وقال صلى الله عليه وسلم: «إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير. فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة» [رواه مسلم].
3- فضل قضاء حوائج الإخوان وإدخال السرور على قلوبهم:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم» [حسنه الألباني]. ويشمل ذلك التنفيس عن كربته والتيسير عليه وستره.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» [رواه مسلم].
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته، ومن كظم غيظا، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل» [حسّنه الألباني].
4- فضائل عديدة تتحقق من جراء زيارة الإخوان ومجالسة الصالحين:
1- الدعوة إلى الله:
جاء في الحديث: «من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» [رواه مسلم].
2- الدلالة على الخير:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دلّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله» [رواه مسلم], والدلالة على الخير لا ريب أنها متحققة عند زيارة الإخوان ومجالسة الصالحين.
__________________