__________________

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر بن مبارك الحوار لغة العصر وطريقنا إلى التواصل والاتصال... كيف نربي أولادنا على نقد الآراء ونقضها من غير أن يلجؤوا إلى العنف الجسدي، والهروب إلى الأمام؟! كيف نربيهم على تقبل انهيار الحقائق المتوهمة والسراب الخادع من غير أن ينهاروا ويفقدوا صوابهم ويلوذوا بالعزلة والانطواء..؟! هل من علاقة للوراثة الأسرية بمنطق التعصب وعدم قبول الحوار والضيق بالآخر بمجرد أن يلجأ إلى لغة الحوار؟ لماذا يتقبل مجتمعنا الشرقي -الذي يتهم بأنه "مجتمع ذكوري"- حوار الذكر دون حوار الأنثى؟ وهل يعد ذلك استمرارا لعقلية الهيمنة والتسلط التي تجعل للذكر كل شيء مباحاً بينما يكون ذلك عيباً على الأنثى؟! هل غياب الحوار من حياتنا يؤدي إلى حالة من الاحتقان والتوتر توسّع الهوة بين الآباء والأبناء وتحّول الأبناء إلى قنابل موقوتة!! هل هناك في جيناتنا الوراثية كعرب ما يشير إلى أننا نعشق التسلط ونمقت الحوار، ولا نطيق أن يكون الحوار جزءًا من حياتنا؛ لأنه خطر عليها على أساس أننا اعتدنا الاعتماد على عضلاتنا المشدودة وأوتارنا الصوتية المبحوحة، ولذلك يصعب علينا مفارقة عادة لازمتنا، وحال أدمنّا عليها؟!

وعليكم السلام
أخي الغالي سفير الكلمة والحرف الندي
سفر بن مبارك
لقد طرقت باب من فنون تلاقح الأفكار وتبسيط الفكر لكي تتقارب الأجساد؛
نعم الحوار بكل تأكيد هو لفة العصر في فن الإرسال وفن الاستقبال وترجمة ما يدور
في عقولنا وأفكارنا إلى خطوط تتمازج مع بعضها لتكون خط واحد نمشي عليه أو بالأحرى
نحاول جميعا أن نلتقي عنده..
كثرا من ثقافة أبنائنا أشبعناها من ثقافة عاداتنا ومنهجية حياتنا التي تربينا عليها بألفاظ
هذا عيب وهذا غلط وهذا لا يجب أن تلبسه وهذا يجب أن تتقيد به حتى لو أنك تكرهه أو غير مقتنع به...الخ
اليوم وفي هذا الوقت بالذات لا ينفع التقريع ولا فرض أنت أبني الذي يجب أن تنتعل حذائي وطريقي
مهما كانت حذائي أو طريقي..
حينما نربي ونعزز في أنفس أبنائنا طرق الحوار وابدأ الرأي بأدب وبدون تشنج لكي لا تكون حجتك هي
رفع الصوت دون مبرر قوي أو رأي صاحب وكأننا نقنع الغير بحجة كثرة التشنجات
التي هي رأس الإفلاس لمن ضيع طريقة نحن جميعا يجب أن نلتقي في نقطة الإقناع …
فكلما أرتفع الوعي الأسري كان الحوار هو رسالة الجميع ..

كثير من مسلمات المجتمع الشرقي تُغْرَسُ وتنتقل بفطرة ثقافة تقاليد وعادات المجتمع المغلق
الذي يخاف أن يتحاور مع الغير فينعت حينما يتخلى عن قيمة أو عادة بأنه متحرر أو خارج
عن خارطة القبيلة والجماعة مهما كانت درجة الإقناع …

هذا الاحتقان المتوارث عزز دور التمسك بالرأي حتى لو كان خطأ ؛ بينما الأحرى
أن نعترف بأخطائنا بكل رحابة صدر وجراءة عقل في بودقة الحوار الهاديء …

لن نُنحي هذا الفكر إلا إذا كنا نستمع للصغير وكأننا نستمع للقرين في سننا ونضع البراهين
والحجج الدامغة بين يدي المتحاورين بين طبقات وفئات المجتمع كلا فيما يتقنه وتحت مظلة
الدين والتشريع..
-------------
كنت هنا فأبهرني عمق فكرك
كنت هنا منذٌ زمن ُأنتظر بوح قلمك
كنت هنا أبحر في حوارك لأصطاد لؤلؤك
كنت هنا أتقن وأتعلم من حوارك فن حوارك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أخي سفر سفير الكلمة والحرف الحر
كان الحديثُ يقطن خلف أسوار الكلمات وهُناك الكثير من لمْ يًرى
أليسْ كذلك...

ودمت بودّ

الاستاذ الكبير في القدر وفي العلم أخي الكريم :إبن العاصي ,,,

سلمت ودمت ودام هذا القلم الحر الذي يتدفق نهرا من العلم والمعرفه والحكمه والصدق شكر الله لك

وهنيئا ً لك على هذا النبل فأنت والله شرف لنا نحن أبناء عمومتك وشرف كبيرا ً لهذا الموقع الرائع

الذي يزهى بك وبأمثالك شرفني تصفحك وردك الرائع الذي كدت أنا وطرحي أن نذوب أمام هذا النهر

العذب وهذا القلم العملاق شكر الله لك وفعلا ً أثريت ماطرحته بحضورك المتميز وتعليقك الغير عادي........

__________________

فعلا وبحق نحن بحاجه ماسه جدا لمثل هذا الموضوع الذي يتطرق لكيفية التعامل والتحاور الجاد
مع أبنائنا الذين هم عماد الامة وأجيال المستقبل تحية إعجاب لهذا الاختيار الجميل وتحية ود للاخ الاستاذ
إبن العاصي على التعليق الجميل والتثبيت كذلك تحياتي,,,,,,

السلام عليكم ورحمه الله

استاذنا الغالي سفر بن مبارك

جميل ورائع في هذة الرساله الجميله والتي بها نبني على اسس مع أبنائنا

الحوار

وقبل ان يكون طريقة للتربيه والبناء

فهو طريق المتحضرين والمتعقلين

هو لغة تصلح لكل زمان ومكان

صالحة للأستخدام حتى مع الحيوان

فكيف بفلذات اكبادنا

جميل أن نحاورهم ونعطيهم الفرصة للكلام والنقاش

ليكونوا في المستقبل اصحاب رأي سديد دوما فهم تعودوا على ذلك

لاتكن في برج عاجي
لايصل لك احد
ولاتصل لأحد

فتكون انت وهم في عزله دائما وينعكس ذلك على حياتهم مستقبلاً

----------------------------------------------------------------------------------------------------------

مبدع اخوي ابو مبارك

شكرا ايها الرائع

شكرا ايها المبدع

حضورك مميز

طرحك راقي

اسلوبك جميل

تعجز الكلمات ويظل كاتبنا ومشرفنا الغالي / سفر ابن مبارك فوق ذلك بكثير

تحياتي وتقديري لشخصك الكريم اخوي الغالي

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك

رد لغة الحوار
من المسلم به ان الكاتب سفر من الكتاب المبد عين 0وهو ايضا يتمتع بحا سة ثقا فية متمكنة 0 تهديه الى ما هو مفيد 0ومنها هذا الموضو ع الثرى ( لغة العصر ) بلا شك ان لغة الحوار هي عنوان الثقا فة وجسر التواصل بين المجتمعات 0 ومنها مجتمع الا طفال00 وحيث ان هذا الوضوع يركز على التعا مل مع الا طفال00 فلبسمح لى القارىء الكريم ان اروى حا دثة طريفة حدثت معي00 فقد أ لقت علي طفلتي التي بلغت السا دسة هذا الشهر أ لقت علي درسا بليغا فىى التعامل مع الاا طفال 0فقد وقفت ( شيما ء ) اما مي وا مام والد تها 0وهى فى حالة انفعال 0لان والدتها تحاول معا قبتها 0لامر فعلته غير منا سب 00قالت شيما ء انت يا امى وانت يا ابى 0 لا تفهمون فى تربية الا طفال الا ترون أ خي الدكتور أ حمد كيف يعا مل اطفاله ؟ لقد رأ يته وهو يخاطب احدى بناته 0ويقول لها : يا حبيبتي 0العمل الذى عملتيه خطأ 0مرة ثانية يا حبيبتي لا تعمليه 0كما انه كان يقول لي يا حبيبتي 0ويشترى لى هدا يا مثل بناته 0 وتقرر شيماء انها ستطلب من أ خيها أ حمد 0أ ن يعطينا - أ نا وأ مها - درو سا فى تربية الا طفال 0 أ قسم بالله ان هذا هو ما حدث 00 فقط أ نا قمت بترتيب كلا مها كتابيا 0
يا أ خ سفر ان غصرنا الحاضر يختلف كثيرا عن الماضى كثيرا 0اليوم يوجد فضا ئيات تبث برامج 0منوعة 0لذا لا بد من مراقبة الا طفال وتو جيههم بلطف
اخيرا ان الموضوع ذو اهمية بالغة ويلزمه عناية وتبصر

أ خوك : سعد ابو حيمد








----

بارك الله فيك على الكلام الجميل أخي بندر الله يبيض وجهك ..........

__________________

الأستاذ :منصور العبد الله أسأل الله الكريم أن يرفع شأنك وقدرك عند الله سبحانه وألف شكر لك
على هذه الجزالة والمدح والدرر الثمينه من رجل صاحب قلم مبدع بكل المقاييس ................
شرفتني بردك الجميل بارك الله فيك لاعدمتك................

__________________

أستاذنا الكريم :سعد أبوحيمد
لانرقى إلى مستوى قلمك الذي يتدفق بلسما ً وعلما ً وحكما ً ونكهه دسمة للقارئ والمتذوق وإنني أشيد
بثقتك الكبيره في نفسك في هذا المثل الرائع الذي ضربته في التربيه وأوضحت في تعاملك مع إبنتك
أسأل الله أن يصلحها وتلحق في نفعها فأنت أب كريم طالما أوضحت وتواضعت في ذكر هذا المثال
كل حرف كتبته وساما ً وشرفتني ........
بارك الله فيك ,,كاتب مبدع ,,وراوي كبير شكرا لك على هذا التواضع ,,
ودمت سالما معافى بإذن الله.............

__________________

الف شكر للجميع بارك الله فيكم ...................................

__________________