
الأمير نايف وتقديره للعلماء ورجال الدين والوطن
[U
]الأمير نايف وتقديره للعلماء ورجال الدين والوطن.[/
U]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
إن الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخليـــة حفظه الله ورعاه وتواضعه الجم يطول ويطول، له أول وليس له آخر، فالحديث عن الرجال الكبار لا حد له، ولا يحصر، فصاحب السمو الملكي الأمير نايف «رعاه الله»، مواقفه المشرفة كثيرة وكثيرة لا تعد ولا تحصى حقيقة فلو اخترت لصاحب السمو الملكي الأميرنايف «حفظه الله» وصفا واحداً من بين أفكار عدة تتزاحم في رأسي لقلت إن سموه يحفظه الله تعالى هو من أوفى وأذكى وأنبل أبناء جيله وليس أبناء وطنه فحسب، فمن خدمة الوطن محليا في مختلف الميادين الأمنية والدينية والإعلامية والاجتماعية والصحية إلى الشؤون الخارجية إلى إدارة ملف مكافحة الأرهاب وتنظيم الحج إلى المبادرات الخليجية والعربية وترسيم الحدود وما إلى ذلك من المبادرات المفيدة النافعة، فهو «سلمه الله» سباقاً دائماً في هذه الميادين حيث أن سموه يرى بعين بصيرة وبقلب يقظ ينبع منه الحب والنبل والعطف، ما قاد ويقود دولتنا الغالية وشعبها نحو شاطئ السلامة وبر الأمان في أحلك الفترات التي مرت بها بلادنا الغالية.
ثمة مكان آخر لابد من أن يضيق بما قام ويقوم به سمو الأمير قبل توليه منصب النائب الثاني في ممكلتنا الحبيبة وبعده، فلسموه «رعاه الله»مواقف مشرفة كثيرة من أبناء وطنه بمختلف طوائفهم ومشاربهم ومذاهبهم، مواقف غاية في النبل والسمو لا يمكننى إحصاؤها أو عدها لكثرتها، ولكنني أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مواقفه المشرفة من علماء الدين والمراجع العظام الذين يرعاهم سموه خير رعاية ويكن لهم أسمى التقدير والامتنان والعرفان، وهذا ليس بغريب على شخصه الكريم، فهو سليل الأسرة الكريمة التي تحكم المملكة منذ قرابة ثلاثة قرون أو نحو ذلك من الزمن، هذه الأسرة المباركة التي عاش السعوديين ويعيشون تحت ظلها الوارف في أمن وأمان واستقرار وهنا لابد لي من ذكر موقف واحد من مواقف سموه «حفظه الله»من العلماء ورجال الدين العظام الذي شهده الجميع خلال الحفل الذي أقامه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة تكريما لسموه وذلك في قصر سمو أمير مكة المكرمة بمحافظة جدة مساء السبت الماضي 4/7/1430، حين وصل الشيخ صالح الحصين رئيس شؤون الحرمين إلى الحفل متأخراً بعض الوقت، وما إن رآه النائب الثاني حتى هب واقفاً لتحيته واصطحابه لمقعد بجواره. ، فهذا أن دل فأنما يدل على تقديره واحترامه للشيوخ الأفاضل.
حقيقة إن مواقف سمو الأمير من العلماء ورجال الدين تستحق منا كل تقدير واحترام فوالدنا المحبوب هو فعلا وواقعاً أمير همام يحبه ويقدره كل فرد من أبناء هذا الوطن، فأمير كنايف بن عبدالعزيز آل سعود لا نستطيع ولا يستطيع غيرنا ممن شملهم ويشملهم برعايته وكرمه من الشعوب الأخرى أن ينسى مآثره الطيبة ومواقفه النبيلة السامية، فعظماءالرجال هم دائما في قلوب الناس يحبونهم ويقدرونهم حفظ الله المملكة وأهلها في ظل مليكها الهمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ونائبه الثاني «سلمهم الله تعالى» وإيانا من كل سوء ومكروه.
المواطن/ مشعل أبو سحمي