هذه المرة تجاوزت الحيوانية حدود الممكن ، فقد قام شاب مع 3 من رفاقه باغتصاب سيدة ، وقاموا بتصويرها ، ثم ضغطوا عليها محاولين إجبارها على إحضار ابنتها إليهم ، لكن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض تدخلوا في الوقت المناسب ، وتمكنوا من إنقاذ البنت ، وتحرير أمها من سيف الفضيحة .

وأخذ الشاب وهو في العشرينات من عمره رقم سيدة ثلاثينية ومتزوجة من أحد زملائه ، وقام بتكرار الاتصال بها حتى ردت عليه ، فقام باستدراجها حتى وقعت في شباكه . وبعد أن قويت العلاقة بينهما استغل الشاب الماكر ثقتها به ، وطلب منها لقاء عابرا ليتعرفا على بعضهما عن قرب .
كان هذا اللقاء مناسبة للشاب كي يعمق ثقته بها ، فقد ظهر أمامها حملا وديعا ، مما جعلها تزيد من تعلقها به ورغبتها في لقائه مجدداً ، وبعد فترة من لقائهما طلب الشاب منها الخروج معه وأن يكون وقت اللقاء أطول من السابق فوافقت وخرجت معه في سيارته ، حيث انطلق بها مسرعاً حتى وصل بها إلى مقر إقامته ، ثم إلى داخل شقته ، حيث وجدت 3 من زملائه في انتظارها .

وكما هو متوقع توسلت السيدة لهم لتركها ولكن دون فائدة ، حيث قام هو ورفاقه باغتصابها وتصويرها في أوضاع مخلة وفاضحة ليبدأ بعد ذلك مسلسل تهديدها لتستجيب أكثر من مرة لرغبات الشياطين الأربعة . وفي إحدى المرات طلب الشاب من السيدة الحضور فأخبرته أنها لا تستطيع، فطالبها بأن تدخله لمنزلها ليفعل بها الفاحشة داخل المنزل.

الأخطر من ذلك ، انه طلب منها أن ترسل إليه ابنتها ، وهي طالبة في المرحلة الثانوية بدلا عنها ، مهددا بنشر صورها وصور بناتها التي حصل عليها من جوالها خلسة في كل مواقع الانترنت وعن طريق البلوتوث .
وأمام هذا التحدي لم تجد المرأة أمامها غير رجال الهيئة ، حيث اتصلت بهم و أبلغتهم بقصتها كاملة. وبعد أن تأكد رجال الهيئة من صحة المعلومات، وتحديد موقع شقة الشياطين، نصبوا بالتنسيق مع الضحية كميناً محكم انتهى بالقبض على الشاب وهو يحاول الدخول إلى منزل السيدة.

وخلال التحقيقات الأولية اعترف الشاب باغتصابها هو وزملائه وتصويرها وقد وجدت بحوزته جميع صور المرأة وصور بناتها ومقاطع فيديو جنسية كما اتضح انه من متعاطي المخدرات حيث وجد معه أصابع حشيش تم عمل محضر بالواقعة وتسليم القضية للجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات.