
محمـد القحطاني المعتقل رقم 63
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،
كشفت مجلة تايم في عددها الصادر يوم الاحد المنصرم من مصادرها الخاصة عن تقرير سري يشير الى الاساليب الاجرامية والنزعة الفاشية اللآإنسانية في تعامل المحققين الآميركيين مع معتقلي غوانتنامو . وقد كشف التقرير أساليب تعذيب المعتقل السعودي محمد القحطاني والذي يحمل الرقم 63 الذي وصفه المحققون بالرجل الصلب والعنيد الذي لآيتكلم ويعتبرونه مقربا من الشيخ أسامة حفظه الله.
هؤلاء الخنازير كانوا يجبرونه على خلع ملآبسه بالكامل ويعرضون عليه صور لنساء شبه عاريات أو عاريات تماما وبعد ذلك يعلقونها حول رقبته ويأمرونه بعد تعذيبه وامتهان كرامته الأنسانية أن يمشي على ألأربع ( رجلاه وقدماه) ويعوي مقلدا الكلآب.
وخلآل جلسة أخرى من التحقيق معه سكبوا في حلقه أكثر من 3 لتر من السوائل دفعة واحدة وبعد فترة طلب الخروج للحمام لقضاء الحاجة فلم يسمح له إطلاقأ رغم الحاحه مما أجبره على ادرار البول في ملابسه واقفا. كل هذه الافعال البشعة والخبيثة لكسر معنويات المعتقلين وتحطيم إرادتهم مما دفع بالقحطاني حسب إدعاء التقرير لطلب قلم بقصد كتابه وصيته حيث أنه قرر التخلص من حياته بعد كل هذا التعذيب الصليبي الاجرامي وأنه غير قادر على التحمل.
هذا غيض من فيض أصبح يتسرب أوتسربه أجهزه البنتاغون ومخابراته يوميا عن طريق الصحافة تارة وعن طريق الخطأ تارة أخرى لكي نتعود على سماع مثل هذه البشاعات ومع مرور الوقت تمر أخبار بهذا الحجم مر السحاب على عيوننا وعيون العالم وكأنها أمر طبيعي من الآمور اليومية العادية وبل وحتى المشروعة تقريبا.
ومهما كان قصد أجهزة المخابرات والبنتاغون من ذلك فإنهم يقدمون الدليل المتكرر بأنهم أبناء حضارة منحطة جوهرها الحقد الصليبي الصهيوني على أمة العرب والاسلام وهي إن انتصرت لآسمح الله فستستبيحنا كالطوفان الجارف.
ولكن ياايها القتلة فإن للـه جنده وعباده المجاهدين من أهل الثغور الذين يذيقونكم يوميا طعم الموت الزؤام ويرسلونكم تباعا وبعون الملى الى جهنم وبئس المصير.
لك اللـه ياقحطاني أنت وباقي أخوتك المظلومين المعتقلين ودعائي لله عز وجل أن يثبت عليكم الايمان ويمدكم بعونه ومنعته لتبقوا شوكة في حلوق هؤلاء الخنازير رغم ضعفكم وقلة حيلتكم. اللهم كن معهم وثبت أقدامهم إنك ناصر عبادك المؤمنين الصابرين.
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( سورة التوبة)
// ملآحظة: التقرير ورد في آخر عدد لمجلة التايم الآميركية وقد نشرت صحيفة تاغيس تساتنغ الالمانية الصادرة هذا اليوم أجزاء من التقرير المكون من 84 صفحة لمن يرد الإطلاع.
المصدر
**********
__________________