تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الخبـــــــــــــــر..
المشاركات: 1,298

النصار: رصد شقق مفروشة غير نظامية تبالغ في أسعارها
حجوزات قطاع الإيواء 100% في الشرقية وجهاز السياحة يسعى للمنافسة الإقليمية
شهد قطاع الإيواء بالمنطقة الشرقية نشاطاً ملحوظاً خلال إجازة عيد الأضحى المبارك الحالية فوصلت أسعار الشقق المفروشة المرخصة إلى الحد الأعلى المسموح به نظاما،ً بعد أن سجلت
نسبة الحجوزات فيها 100% وتلتها الفنادق بكافة فئاتها إلى ما يقرب من 90% إثر توافد المواطنين لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، إلا أن الشقق غير المرخصة بالغت في أسعارها وسط غياب وسائل السلامة وافتقار الخدمات.
وقال رئيس اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية خالد النصار لـ "الوطن" إن قطاع الإيواء في المملكة أصبح صناعة وطنية هامة يسعى جهاز السياحة إلى ضبطه وتنظيمه بشكل مدروس وتهيئته
للمنافسة الإقليمية.
وأضاف أن جهاز السياحة رصد الكثير من الشقق المفروشة غير النظامية التي تبالغ في أسعارها ولا تقدم الخدمات مثل مواقف السيارات وغيرها، فيما وصفها "بالخطيرة على النزلاء لغياب وسائل السلامة فيها".
وقال إن الهدف من إعادة التنظيم تحقيق الفائدة العامة وعدم الإضرار بتلك الشقق المخالفة التي أعطيت فرصة طويلة لتصحيح أوضاعها نظاميا للقيام بنشاطها السياحي الحيوي.
وأشار النصار إلى أن جهاز السياحة لا يهدف إلى الإضرار باستثمارات ملاك تلك الشقق المخالفة فلقد أعطاهم الوقت الكافي للمشاركة في النهضة السياحية.
وذكر أن جميع الإشكاليات السابقة في القطاع ذاته ستحل بعد انتقاله كاملا إلى الهيئة العليا للسياحة.
من جانبه، قال المدير الإداري صالح الغامدي بأحد الفنادق فئة 5 نجوم إن أسعار الغرف والأجنحة في العيد تدخل ضمن نطاق السعر الموسمي وتقدم خدمات إضافية تشمل وجبة الإفطار, وأضاف الغامدي أن فترة الأعياد تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار لطول فترة الإجازة لهذا العام.
وذكر مسؤول الاستقبال بفندق آخر عبدالله سلوم أن نسبة الإشغال لديه وصلت إلى 90% اعتباراً من يوم أمس بالأسعار الموسمية، وتوقع أن يزيد الإقبال خلال الساعات القادمة بعد أن سجلت الحجوزات في الشقق المفروشة نسبة 100%.
ونفى سلوم وجود منافسة بين الفنادق والشقق المفروشة لوجود الفارق الخدماتي بينهما مما يجعلهما منفصلين. لافتاً إلى أن النزيل هو الفيصل في الأمر.
ويرى المدير العام لإحدى الشقق المفروشة محمد عبدالمنعم أن النزلاء يرغبون في الشقق المفروشة أكثر من غيرها لتوفر المطبخ والغرف المناسبة لأفراد الأسرة الواحدة.
وقال عبدالمنعم وصل عدد النزلاء إلى 100% منذ صباح العيد ولمدة 3 أيام قادمة.
وأوضح أن الأسعار وصلت للسقف المسموح به نظاماً إلا أنه لم يستبعد وجود استغلال من بعض الشقق المفروشة خاصة المخالفة منها.
أما مشرف الاستقبال بشقق مفروشة اسمه عبدالله آدم فيقول إن أغلب النزلاء قادمون من المنطقة الوسطى والجنوبية للاستمتاع بالأجواء المعتدلة في المنطقة الشرقية ولطول فترة إجازة العيد.
وأضاف أن تداخل مهام الأمانة ووزارة التجارة وهيئة السياحة أدى إلى عدم وضوح الأنظمة المتعلقة بالشقق فيقعون في المخالفات وتفويت المواسم الواحد تلو الآخر للحصول على تصريح في ظل بطء الإجراءات الروتينية، مشيرا إلى أن توحيدها سيخفف من التعقيدات الإجرائية.
واتفق المواطنون عبدالله العلي وفيصل الدهام وبندر القحطاني على أن أسعار الشقق المفروشة مبالغ فيها ولا تلتزم بأنظمة وزارة التجارة.
ويرى خالد الدخيل أنه لا توجد رقابة عليها فهي تبالغ في الأسعار، مبينا أنه موجود منذ 5 أيام دون أن يشاهد مسؤولاً أو موظفاً يتبع إلى أي جهاز حكومي يقوم بدوره الرقابي.
واستغرب المواطن طلال السعدون عدم وجود التسعيرة في الغرف ليطلع عليها النزيل كما حددتها الجهات الحكومية.
وأضاف أن النزلاء لا يجدون مواقف لسياراتهم بسبب تجاور الشقق المفروشة أو قربها من المنازل.
__________________