
موقعنا بحاجة إلى هذا ....
إخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يطيب لي أن أزفّ إليكم أحرّ التهاني وأصدق الأماني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك ، راجياً من المولى العلي القدير أن يجعل جوائزنا رضاه والعتق من النار، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
أيّها الكرام :
من خلال تتبعي لجديد الموقع لاحظت أن هناك مواضيع هامة طُرحت بهدف نقل المعلومة أو بهدف إثرائها وإكسابها ما تستحق من النقاش والإضافة والحذف ليصبح الموضوع بعد أن تدرس جوانبه موضوعا مكتملا يفيد القاريء والباحث مستقبلا .
ومن أجل تحقيق هذه الغاية النبيلة فإنني أسوق إليكم جميعا هذا المقترح آملا أن يحوز على موافقتكم ورضاكم وهو :
أن نشبع المواضيع المطروحة نقاشا ونقدا موضوعيا بعيدا عن التحجيم المخلّ (والتقزيم) المملّ حتى يصبح الموضوع في ثوب قشيب واكتمال لبيب بعد أن تعاد صياغته من قبل كاتبه ويعاد نشره مرة أخرى .
أيها الكرام :
الاحترام كنز ثمين وقيمة إسلامية عظيمة وسمة إنسانية كريمة ، ما ظهرت هذه القيمة في مجتمع بصورة بارزة إلاّ ساده الوئام ، وعمّه السلام ، وتفوّق فيه الإنجاز على صيغة الكلام ، وقلّت فيه الجرائم ، وعلت فيه الهامات ، وغاب عنه الشعور بالتردّي والهوان ، وأصبحت الأمة في خير وسلام .
أيها الكرام :
الكاتب حينما يطرح موضوعا ما سواء كان الموضوع وليد لحظته أو منقولا أو مقتبسا أو غير ذلك من أساليب الكتابة والتعبير ، فإنه بذلك يصبح ذا فضل كبير كونه يضيف إلى معارفنا معلومات هامة ، وقد لا تكون المعلومة مختصة بالفكرة،بل قد تكون المعرفة المضافة إلى ذهنك مختصة بجمال الأسلوب وسرد المعاني وروعة الإخراج .إذا فالكاتب ذو أياد بيضاء تعب من أجل أن يضفي علينا جوّا من المتعة والفائدة . ولكي يبقى التواصل حيّا ، والقصد نبيلا ، والغاية رفيعة ، فإن الردّ يأتي مغلّفا بغطاء جميل ناعم ، النظر إليه يسرّ ، ولمسه لا يضرّ، ورائحته فوّاحة ممذوقة بأشهر روائح العطر ، وحينئذ تقبله النفس ، ويسمو به الفكر .
أيها الكرام :
ابتعدوا عن تقليب الصفحات البالية ، والمثالب الغائرة ، والألقاب البائدة ، ودعونا كلّنا نعيش في حديقة تقطف منها ما تشاء من الأزاهير ، ويلثم أنفك ما يزكو من الروائح الطيبة ، وبذا يزكو الحصاد ، ونعبر المسافات المداد ، ونسلك طريق الرشاد ، وتتقلصّ باحة البعاد ، ويغدو أملنا واضحا للعيان لا أحلاما ترى في الكرى والسهاد ، ولكم مني أجمل دعوة بتحقيق هذا الميلاد . أخوكم المحبّ ، صابر الأديب .
__________________
[poem font="Arial,4,white,bold,normal" bkcolor="firebrick" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=sp]أُحٍـبُّ مـن الإخـوانٍ كـلَّ مُـواَتـي=وكلَّ غضيضٍ الطرفٍ عن عثَراتي
يـوافقُنـي فـي كــلٍّ أمـرِِِِِ أُرٍيـده=ويـحـفـظـني حيّـاً وبـعـد مـماتي
فـمَـن لـي بهذا ؟ليت أَني أصبتـُهُ= َـقَـاسـمتُـه مـا لـي مـن الحـسنـات
تصفّحـتُ إخوانــي فـكـان أقلُّـهـُـم=علـى كثـرةٍ الإخــوان أهـلُ ثٍقَـاتـي[/poem]