
جائزة نوبل ... و النانو تكنولوجي
جائزة نوبل ... و النانو تكنولوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالامس اعلنت جائزة نوبل للفيزياء لعالمين فرنسي والماني لانجازاتهما في تطوير تقنية النانو تكنولوجي التي هي
هندسة المنتجات المتناهية في الصغر ... والتي احدثت وستحدث تحولات كبيرة في حياتنا ...
وغدا ستعلن جائزة نوبل للكيمياء واحتمال كبير ستكون لعالمين في نفس المجال ...
فما هي هندسة المنتجات المتناهية في الصغر ...
فقد جمعت وترجمت بعض هذه المعلومات من مصادر عدة اتمنى ان تفيد
تعريف النانو تكنولوجي :
يعني مصطلح نانو الجزء من المليار ؛ فالنانومتر هو واحد على المليار من المتر أو 10 لكي نتخيل صغر النانو متر نذكر
مايلي ؛ تبلغ سماكة الشعرة الواحدة للإنسان 50 ميكرومترا أي 50,000 نانو متر, وأصغر الأشياء التي يمكن للإنسان
رؤيتها بالعين المجردة يبلغ عرضها حوالي 10,000 نانو متر ، وعندما تصطف عشر ذرات من الهيدروجين فإن طولها يبلغ
نانو مترا واحدا.
إن علم النانو تكنولوجي يعنى التحكم والسيطرة في أصغر وحدة بنائية في الحياة وهي الذرة ،بما يمكن الإنسان من
تحركيها وإدارتها
تكنولوجيا النانو في الطب:
يمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي صنع سفينة فضائية في حجم الذرة يمكنها الإبحار في جسد الإنسان لإجراء عملية
جراحية والخروج من دون جراحة ،
قنابل نانوية لتفجير الخلايا السرطانية طور علماء من مركز السرطان (ميموريان كيتيرنج) الأمريكي قنابل مجهرية ذكية
تخترق الخلايا السرطانية، وتفجرها من الداخل. استخدم العلماء بقيادة (ديفيد شينبيرج) التقنية النانوية في إنتاج القنابل
ومن ثَم استخدامها في قتل الخلايا السرطانية في فئران المختبر.
أو أنه يمكن الشفاء من الأمراض الفيروسية والبكتيرية من خلال الآت متناهية الصغر تدخل خلية الفيروس وتدمرها بدلا من
استخدام المضادات الحيوية التى تقضي أيضا على الخلايا الحية من أجل القضاء على الفيروس. أو أن نصنع غرفة
عمليات متكاملة تدخل جسم المريض لإجراء العملية وفق برمجة الطبيب لها دون جراحة أو تخدير ، كما يمكنها أيضا أن
تحقن الادوية وتأمر الخلايا بإفراز الهرمونات المناسبة وترمم الانسجة . كما يمكن لهذه المركبات الذكية ان تحقن
الانسولين داخل الخلايا بالجرعات المناسبة أو تدخل إلى الخلايا السرطانية لتفجرها من الداخل وتسمى عندئذ القنابل
النانوية والتى استطاعت أن تطيل عمر الفئران من 43 يوما إلى 300 يوم. أما أجهزة الاستشعار النانوية فباستطاعتها
أن تزرع في الدماغ لتمكن المصاب بالشلل الرباعي من السير مرة اخرى.
و قد ورد في بعض البرامج التسجيلية انه يمكن صناعة خلايا اقوي 200 مرة من خلايا الدم و يمكنك من خلالها حقن جسم
الانسان ب 10 % من دمه بهذه الخلايا فتمكنه من العدو لمدة 15 دقيقة بدون تنفس
لقد تنبّأ العلماء بمستقبل واعد لهذه التقنية، التي بدأت بشكل حقيقي عام ١٩٩٠، والتي باتت الدول الصناعية تضخ
الملايين من الدولارات من أجل تطويرها، وقد وصل تمويل اليابان لدعم بحوث «الناتو تكنولوجي» لهذا العام إلى بليون
دولار، أما في الولايات المتحدة فهناك ٤٠٠٠٠ عالم أميركي لديهم المقدرة على العمل في هذا المجال، وتقدّر الميزانية
الأميركية المقدّمة لهذا العلم بتريليون دولار حتى عام ٢٠١٥.