تاريخ التسجيل: Nov 2005
الدولة: وادي عبيده (( أبراد ))
المشاركات: 318

ســـقـــوط أمريكا بــشــارة نــبــويــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أشارك بهذا الموضوع لكي لا ننسى أن لكل أول أخر
إلا الــلــه جــل جــلالــه
أمريكا التي طغت وتجبرت ، وأوحلت وأفسدت في العالم طولاً وعرضاً ، سائره الي زوالها لا محاله
أمريكا التي أصابها الغرور ، وظنت أن تجارتها مع الإفساد لن تبور ، على وشك السقوط ، ولنا بذالك
دليل سنورده عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيما يأتي .
أمريكا التي جعلت من نفسها قلب العالم وقطبه وقاضيه ، فلا ترضى بحكم سواها ، لأنها نسيت الله العلي القدير
فأنساها نفسها (( نسوا الله فأنساهم أنفسهم )) [[ الحشر : 19 ]] .فهي لا ترى في غيرها إلا الضعف والتفاهه ، والجهل والحماقه ، وهذه الأخيره هي التي أعيتها كما تظن
حتى نفد صبرها ، فعلت صيحاتها ،وأنتفخت أوداجها ، وصوتت أبواقها بالنقيق ،وما دام قولها الصواب ،
إذاً فشن الحرب عليه هو الطريق لنيل كل ما تريد !!!
ولا عجب في ذلك ، لأنها ما وجدت في أمة الإسلام ، كالفاروق أو صلاح ، أو زعيماً وقائداً بالحق صاح
إلي الجهاد إلى السلاح .
عندئذ علا الصفير ، ودوي النفير ، مخاطبا أهل الشمعدان والصليب : تجمعوا ... تكتلوا ... توحدوا
لقتل المسلمين ، فهذه إرادة الله ! كما قالها من قبل (( أوريان )) في حملته الصليبيه الأولى على الإسلام .
فجيشت الجيوش ، وحشدت الحشود من طائرات وصواريخ عابره للقارات ، وأبحرت أساطيلهم داخل بحورنا
كما عبرت مضايقنا ، لتضرب الأطفال والنساء والرجال (( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )) [[ البروج : 8 ]جاءوا والكبر قائدهم ، لقصف البيوت ، لحصد الأرواح ، بل لضرب الإسلام ، لقصف الإسلام كي ينعم
بزعمهم العالم بالسلام !! وأنَـــى لهم ذلك (( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )) [[ الصف : 18 ]]هذا كل ما يحبه النصارى ، وكل ما يعشقه اليهود ، هذا كل ما يريده العالم مننا يا بني الإسلام
وصدق الله القائل (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) [[ البقره : 120 ]]
(( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )) [[ النساء : 89 ]]
(( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا )) [[ البقره : 217 ]]وكما أن لكل أول أخر _ إلا الله جل في علاه _ ولكل بدايه نهايه ، فإليكم البشاره النبويه التي لا يجب
أن تنسى أو تمحى من عقولنا يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : (( حق على الله ألا يرتفع شيءٌ من الدنياء إلا وضعه )) رواه البخاري في صحيحهمن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه .وأمريكا شيء من الدنياء ، ولعل ما يجري في العالم من أحداث خطيره يكون مقدمه لسقوطها
واندثار وانكدار نجمها ، وما ذلك على الله بعزيز .
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة حسين العبيدي ; 16-09-2007 الساعة 04:03 AM
سبب آخر: تصحيح