مناجاة سجينه خميس مشيط
سجينه خميس مشيط امرأة في مقتبل العمر شغلت قضيتها الرأي العام
وتعاطف معها الجميع, تعيش خلف القضبان منذ ست سنوات تنتظر
لحظة القصاص بعد أن فشلت جهود الصلح التي قام بها الخيرون من ابنا الوطن اعتق رقبتها حفظت القران داخل السجن0 نأمل أن يعفو عنها أهل القتيل الذي قتلته دفاعا عن شرفها
نظمت هذه الأبيات الشعرية تعبيرا عن حالتها الرهنة
فتقــــــــــــــــــــــــــــــــول
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ألا يا الله يا عالم بما جهرت وما أخفيت = ألا يا الله تفرجها على يا مسويها
أناظر للزمن نظرة يتيم ما لقاله بيت = أناظر كل ها العالم عيوني ما تكفيها
ألملم فرحتي بيدي امن فرحتي شديدت= ونفسي يوم مات الفرح حزني جا يعزيها
هموم ضيقت صدري كثيرة يوم أنا عديت= لقيت الحزن بأولها و أوسطها تاليها
حزن ما يفارقني معي لا نمت أو سجيت = قليب ما يبي غير السهر والنفس يشقيها
دعيت الله يصبرني وأنا مما جرى مليت=ونفسي يا أله الكون نفسي من يراعيها
وش اللي صار في الدنيا وشي اللي في دنيتي سويت=جاوب يا الحزن أرجو جاوب ل لي وش فيها
ست سنين بي مرت أنا والهم والتنهيت= اثنا عشر عيدانا وحدي سجينة دون أهاليها
وأمي في نهار العيد تناديني في وسط البيت= وترجع وتذكرني دموع العين بهميها
ألا يا أهل العفو تكفون لاحيه ولأني ميت = ألا يا أهل الكرم والجود فكون قيد أياديها
أبي درع الحياة ولو نفيتوني ورا تكريت = يكفيني سنين سود في سجني مخاويها
ألا يا الله يا علم بما أجهرت وما أخفيت = ألا يا الله تفرجها عليه ومسويها
[/poem]