في أحد الليالي تقابل رجلين عند باب المسجد لتأدية صلاة العشاء وكل منهم جار للأخر وفجأه إرتفع الكلام والسب والشتم بينهما وكان الشاااعر / حمد بن ناصر أبو ظهير القحطاني على مقربةٍ منهم فسارع بتهدئة الأمر وإبعاد كل منهم عن الآخر حتى لا يتطور الموقف ومن ثم قام بالنصح لهم وأن السب والشتم ليس بحق الجاااار على الجار وأخيراً قبلوا بالصلح وتبادلوا الاعتذار بينهما في نفس اللحظة اللتي تدخل فيها ابو ظهير وجادت قريحة شاعرنا بهذه القصيدة :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
الجار حقة عندنا بن وبهار = وظهور حيلٍ في صحونٍ كبيره
عاداتنا وإسلومنا حشمة الجار = ولو كان يخطي ما نكدر ضميره
نرفا خماله مره وعدة أمرار = نرفاه رفي القوم شيخ العشيره
حتى لا منه بدّل الدار بديار =يشفق علينا بالسنين العسيره
وقصة مفرج والمهادي بالأذكار = يشهد لها التاريخ في كل ديره
ذبح ولد جاره وصابته الأقدار = وكبرت وضاقت به وساع الجزيره
وقال المهادي مانبي ربع قنطار = مسموح يا جاري بعزم وبصيره
واليوم أنا بأقولها سر وجهار = سلط على اللي ما يدّر قصيره
بعض العرب قصره كما داخن النار = يوذيك في قربه ولا فيه خيره[/poem]

__________________
[poem font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
معوض خير ياحي خدعك من الرجال اشكال= تشوف أشكالها وتحطها ارفع من منازلها
تعلم من زمانك لا تصير من أجهل الجهال= ترى في كل يوم تجيك عبره لا تجاهلها
إذا ربي وهب لك عقل تلقى في الرجال رجال= تعرف اللي يطلع قيمتك واللي ينزلها
ترى من بعض ما يندي الجبين ويحرج الرجال=ليا ساق الميانه في نفوس ما تقبلها
ومهما شفت في صاحبك من نخوه وطيبه فال= ترى بعض السجايا كثرة اللإلحاح يقتلها
[/poem]



تجربة شاعر في الحياااااااااة