
رد : الجريسي يريد أن يتزوج الخضيري قبيلية ( كتاب مثير للجدل ) .......
مذحج الطعان ...
جعلك الله من الطعانين في اعداء الدين والملة ... وجعلك الله سلما وامنا لاهلها ...
الجريسي قال حقا مثل الشمس ... ولكن أبناء القبائل ارفع من هذا الحق ولا تريده !!!
الجريسي قال : قال الله وقال رسوله ... وهنا الايمان او النفاق !!!
المسألة فكرة مبنية في الاذهان ...
فاذا بنيت بناء جاهليا ... ان القبيلي افضل واشرف من الخضيري !!! فنبرأ الى الله من هذا الكلام ..
اما اذا بنيت بناء شرعيا محمديا ... انه لا فضل لاحد على احد الابمعيار واحد ... التقوى وحسن الديانة ..
فهذا ما نتعبد الله به .. وعليه يحيا المسلم وعليه يموت ... والا فهو في خطر فكري عظيم ..
اما التزويج وعدم التزويج فيجب دينا وشرعا ان يبنى على القاعدة السابقة ...
وهكذا كان فعل المصطفى فصلى الله عليه وسلم ... فاتسقت افكاره واعماله .. وهنا بيت القصيد !!!
****************
واليك كلام امام العصر رحمه الله ... ابن باز
في تشخيص القضية ... وبدقة ...
واليك كلامه رحمه الله :
السؤال :
ما معنى قولهم قبيلي وخضيري؟
الجواب :
هذه مسألة جزئية، وهي معروفة بين الناس. القبيلي هو الذي له قبيلة معروفة ينتمي إليها كقحطاني وسبيعي وتميمي وقرشي وهاشمي وما أشبه ذلك، والخضيري في عرف الناس في نجد خاصة - ولا أعرفها إلا في نجد - هو الذي ليس له قبيلة معروفة ينتمي إليها، أي ليس معروفا بأنه قحطاني أو تميمي أو قرشي لكنه عربي ولسانه عربي ومن العرب وعاش بينهم ولو كانت جماعته معروفة.
والحكم في دين الله أنه لا فضل لأحد منهم على أحد إلا بالتقوى سواء سمي قبلياً أو خضيريا أو مولى أو أعجميا كلهم على حد سواء. لا فضل لهذا على هذا ولا هذا على هذا إلا بالتقوى؛
كما قال صلى الله عليه وسلم ((لا فضل لعربي على عجمي، ولا عجمي على عربي إلا بالتقوى، ولا فضل لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى))،
وكما قال الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}
لكن من عادة العرب قديما أنهم يزوجون بناتهم للقبائل التي يعرفونها، ويقف بعضهم عن تزويج من ليس من قبيلة يعرفها، وهذا باق في الناس.
وقد يتسامح بعضهم ويزوج الخضيري والمولى والعجمي، كما جرى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي عليه الصلاة والسلام زوج أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه وهو مولاه وعتيقة زوجه فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وهي قرشية، وكذلك أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وهو من قريش زوج مولاه سالما بنت أخيه الوليد بن عتبة ولم يبالي كونه مولى عتيقا، وهذا جاء في الصحابة رضي الله عنهم وبعدهم كثير،
ولكن الناس بعد ذلك وفي بعض الأماكن الأخرى قد يقفون عن هذا ويتشددون فيه على حسب ما ورثوه عن آباء وأسلاف،
وربما خاف بعضهم من إيذاء بعض قبيلته إذا قالوا له: لم زوجت فلانا، هذا قد يفضي إلى الإخلال بقبيلتنا وتختلط الأنساب وتضيع إلى غير ذلك، وقد يعتذرون ببعض الأعذار التي لها وجهها في بعض الأحيان ولا يضر هذا، وأمره سهل.
المهم اختيار من يصلح للمصاهرة لدينه وخلقه، فإذا حصل هذا فهو الذي ينبغي سواء كان عربيا أو عجميا أو مولى أو خضيريا أو غير ذلك، هذا هو الأساس،
وإذا رغب بعض الناس أن لا يزوج إلا من قبيلته فلا نعلم حرجا في ذلك. والله ولي التوفيق.
http://www.imambinbaz.org/index.php?...fatawa&id=1737