
الشعر بين الامس واليوم لجميع الاعمار
السلام وعليكم ورحمه الله وبركاته
اولا الشعر ادب لكن عندما يقول الشعر ناس بعضهم يحتاج الى دروس في الادب والاخلاق
الشعر كان واجهه الدول والعصور القديمه وكان للفخر والحماسه والرثاء وكان الغزل يقال الشعر لكن غزل عفيف وينتهي بالزواج
اما الان كم مجله للشعر وكم ملحق صحفي بالجرائد اليوميه وكم من قناة شعرية والشعر انتهى وقته ووصل للشعراء ان يبيعو اشعارهم ويؤجروها ولمصالح شخصيه
فلا جديد يضاف للشعر في وقتنا الحالي فااذا كان الشعر لايخدم قضايانا اليوميه الاجتماعيه اذا انت ملزوم لكتابه الشعر
فاذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب
كثير من الناس شعراء والشعر ليست معادلات كيمائيه انا كلام ووزن وقافيه وموهبه من الله ويستطيع الانسان من قراءة الاشعار ان يصقل موهبته
لكن الكلام ماذا سيضيف للشعر وماذا سيخدم هل لمقوله فلان شاعر طيب يوجد شعراء معهم شهادات سوابق وسجون ومن مصحات عقليه ايضا
هل لهؤلاء الاشخاص ناخذ الشعر لا والف لا
وهناك ناس قدوة في الشعر وتستمد المجالس من قصائدهم الحكمه والادب وققص وقصائد بنفس الموقف
اما شعراء هذا الوقت كثير منهم حسب الدراسات والاحصائيات لايكتب الا عندما يرتفع عن سطح الارض إي عندما يكون ( خارج التغطيه غير موجود في الخدمه مؤقتا أو ربما نهائي )
شعراء هذا الوقت الا من رحم الله ينطبق عليهم المثل من برى الله الله ومن داخل يعلم الله
وكثيرنا نعرف شاعر معروف شاهدت له مقطع بالوتوث تألمت كثير لما رأئته اهذا هو الشاعر الذي كبار السن والنساء والبيوت يرددون دائم بيوته الشعرية وقصائده الجميله
اهذا هو الشاعر الذي اسمه يرن بالمجالس
لاحول ولا قوة الا بالله
تدرون ماذا شاهدت
شاهدته على طاوله يلقي قصيدته وكان بحاله غير طبيعيه
كان مثير للدهشه والناس تضحك عليه الله لايبلانا كان موسوس يقلب رقبته ويرجع نفسه
نسأل الله له الشفاء ومرضى المسلمين
ياجماعه الشعر ماهو مقياس للرجوله ولا للحكم الا بالوقت الماضي قبل دخول المخدرات التي لعبت دور كبير بفشل شخصيات الشعراء وساعدتهم لبلوغ اماكن وهميه وبناء قصور رمليه لاتدم طويلا تنتهي ولا يصح الا الصحيح
الشعر كان زين ايام شعراء الحاضرة القاضي والشريف بركات وابن سبيل ومرشد البذالي وتركي بن حميد وشالح بن هدلان والعواجي وابن عفيشه والشعراء كثير كانو يبدعون كثير بالوقت الماضي لانها قصائد ومواقف رجوليه ومواقف لاتنسى
اما الان الشعر آن لنا ان نمدد ارجلنا ونسترح منه ونكتفي بالشعر الذهبي الذي يبقى مع مرور العصور أو يحدث الله امرا كان مفعولا
واسمحو لي ان اضيف نقطه مهمه دام حنا كتبنا بالشعر الا وهي
عندما تحدث مناسبه للوطن نجد من الواجب ان يلقي شاعر قصيده بالنبطي او الشعبي امام الوالي او الامير
لماذا طيب كل هذه التضخيم
حكامنا وامراءنا نعرفهم ونعم الاسرة ونعم الحاكم لماذا يذكر الشاعر ويمدح مدح ويسرف في المدح الى درجه الغلو
وبعد القصيدة يعطى اراضي او قصور او سيارات او استثناءات لاداعي لها اليس من حق الفقراء وعندنا مشاكل بوطننا من بطاله الى تدني رواتب الى عنوسه الى الى الى الخ
اليس هذه الامال التي تصرف والاستثناءات والواسطات اليس من اولى تعطى الى من يستحق المسعده وليست مساعده انما حق من حقوقه بدلا من ان تذهب الى كلام لايودي والحاكم ليس بحاجه ان يخبره الشاعر بماذا فعل جده وابوه
فنحن ابناء البلد نعلم من كتب وزارة التربيه والتعليم ماذا حصل والجرائد اليوميه تخبرنا بتطورات البلاد
آسف على الاطاله لكن يبقى ان اقول مارائكم بالشعر الحالي هل شعراء الغزل يفتخرون في بيوتهم امام اخوتهم انهم هم من يكتب بالمجلات ويتغزل بالبنات الطاهرات العفيفات هل تظنون ذلك ؟
موضوعي عن الشعر ومناقشتة من جميع الزوايا التي ذكرت وكل منكم يدلي بدلوه
والى الامام سر ياوطن
__________________
الله يرحم المومنين والمومنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم آمين
اللهم ارزقنا الجنه وماقرب اليها من قول او عمل واللهم باعد بيننا وبين النار وماقرب اليها من قول او عمل اللهم آمين